الصحة العالمية: العنف يحاصر مشفيين ويفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في غزة

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن تصاعد العنف بالقرب من مستشفيي الرنتيسي والعين للعيون في قطاع غزة أجبر المرضى والموظفين على الفرار.
وأضاف غيبريسوس أن هذا الوضع يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في قطاع غزة، مع تزايد المخاطر على المدنيين وضرورة حماية المرافق الصحية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية الأساسية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.
وأشار تيدروس إلى أن مستشفى الرنتيسي هو المستشفى المتخصص الوحيد للأطفال في غزة، في حين أن مستشفى العيون هو المرفق الوحيد الذي يقدم رعاية متخصصة للعيون.
وحذر من أن استمرار العنف واستمرار إغلاق المرافق الصحية في غزة قد يؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح.
وشدد على الحاجة الملحة إلى إيجاد حلول سريعة لحماية المدنيين وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية الأساسية.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق، خروج مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى العيون عن الخدمة نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على محيط المستشفى وتدمير مركز الإغاثة الطبية الصحي في مدينة غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “قوة الاحتلال تستهدف المنظومة الصحية بشكل متعمد وممنهج ضمن سياستها الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة”.
وأضافت أن جميع الطرق المؤدية إلى المستشفيات غير آمنة أو مدمرة، مما يجعل من الصعب للغاية على المرضى الوصول إليها.