المجلس التصديري للصناعات الهندسية يشيد بجهود وزارتي الاستثمار والمالية في تحسين بيئة التصدير

منذ 2 ساعات
المجلس التصديري للصناعات الهندسية يشيد بجهود وزارتي الاستثمار والمالية في تحسين بيئة التصدير

أشاد المجلس التصديري للصناعات الهندسية بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ووزارة المالية لدعم صناعة التصدير وتحسين بيئة الأعمال، مؤكداً أن سرعة استجابة الوزارتين في معالجة كافة مشاكل المصدرين تعكس رؤية واضحة للحكومة ترتكز على الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص.

قال محمد العايدي نائب رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن تصريحات وزير الاستثمار حسن الخطيب خلال جلسة التشاور الأخيرة مع ممثلي القطاع الخاص حول الإصلاحات في تقرير جاهزية الأعمال أكدت عزم الحكومة على تنفيذ كافة القرارات الرامية إلى زيادة الصادرات، بما يرسل إشارة واضحة على الجدية والالتزام في دعم مجتمع التصدير.

وأضاف العايدي أن توجيهات وزيري الاستثمار والمالية ساهمت في تسريع إجراءات تخليص طلبات الإنتاج من الجمارك. ويتجلى ذلك أيضًا في زيادة المبالغ المخصصة والمدفوعة لاسترداد الرسوم للمصدرين، بالإضافة إلى توفير آليات جديدة لمعالجة المطالبات عبر أنظمة المقاصة مع الضرائب وشركات التأمين والكهرباء، مما يتيح حلولًا مبتكرة تدعم استمرارية الأعمال.

أشار نائب رئيس المجلس إلى أن برنامج دعم الصادرات الجديد، الذي تضاعف تمويله ليصل إلى 45 مليار جنيه مصري في موازنة 2025-2026، يعكس التزامًا استراتيجيًا بتعزيز الصناعات التصديرية وزيادة تنافسيتها العالمية. ويأتي هذا البرنامج ثمرة تعاون بين وزارتي الاستثمار والمالية، بالإضافة إلى الشراكة القائمة مع القطاع الخاص، ويعكس توجهًا مختلفًا في التزام الحكومة تجاه صناعة التصدير.

وأكد العايدي أن التعاون بين الوزارتين ساهم أيضاً في تسريع صرف الديون المالية المتأخرة للمصدرين، ما عزز ثقة مجتمع الأعمال في منظومة الدعم الحكومي.

أكد العايدي أن توجيهات وزير المالية أحمد كوجك كان لها أثر مباشر في تغيير ممارسات عمل الوزارة وتعاملاتها مع المستثمرين، حيث اعتمدت نهجًا أكثر شفافية، وفتحت الباب أمام حوار بناء مع مجتمع الأعمال لحل المشكلات بطريقة عملية وفعالة.

وأشار إلى التدخل الفوري والفعال لوزير المالية لحل جميع الإشكاليات في قطاعي التصنيع والتصدير، وذلك من خلال توجيهات واضحة لجميع الوزارات، وخاصة مصلحة الجمارك والضرائب، لتسهيل عمل المصدرين والمصنعين، والنظر بجدية في مطالبهم.

وأشار إلى أن وزارة المالية عملت بكفاءة خلال الأشهر الأخيرة على حل مشاكل الضرائب وتأخير مدفوعات الصادرات، وبالتالي إزالة العقبات أمام مجتمع الأعمال.

أكد نائب رئيس المجلس أن إشراك القطاع الخاص في مناقشة القرارات الاقتصادية يُعدّ خطوةً غير مسبوقة، تعكس نهجًا تشاركيًا. وسيكون لهذا النهج أثرٌ إيجابيٌّ في دعم منظومة الصادرات المصرية، وتعزيز دورها كمحركٍ للنمو الاقتصادي الوطني، والمساهمة في تحقيق هدف الحكومة المتمثل في زيادة الصادرات إلى 145 مليار جنيه مصري بحلول عام 2030.


شارك