الاتحاد الأوروبي يقترح إجراءات عقابية جديدة ضد إسرائيل

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لأول مرة عن اقتراح بفرض إجراءات عقابية على إسرائيل بسبب تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.

لكنها أقرت بأنه سيكون من الصعب الموافقة على هذه العقوبات نظرا للانقسامات العميقة بين دول الاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.

وفي خطابها الشهري عن حالة الاتحاد قبل الذكرى الثانية للحرب على غزة، وجهت فون دير لاين انتقادات غير عادية لإسرائيل، قائلة إن حجم الحملة العسكرية أدى إلى مجاعة من صنع الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير مسارها، اقترحت المفوضية حزمة من التدابير، أبرزها تعليق العمل بالشق التجاري من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. ومن المتوقع أن تُكلّف هذه الخطوة المصدّرين الإسرائيليين ما يُقدّر بـ 227 مليون يورو.

ويدعو الاقتراح إلى وقف تحويلات الميزانية الأوروبية لبرامج التعاون الثنائي، وفرض عقوبات شخصية على الوزراء الإسرائيليين المتهمين بالتحريض على الكراهية، وكذلك على المستوطنين الذين يرتكبون جرائم في الضفة الغربية.

هناك دول تُشدّد العقوبات، وتدعم حق الفلسطينيين في دولة وحلّ الدولتين، وتطالب بإجراءات أكثر جدية. في المقابل، هناك دول تربطها علاقات وثيقة بإسرائيل، منها ألمانيا والنمسا وجمهورية التشيك، وترغب في الحفاظ على تحالفها معها.

اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا يدعو إلى اتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في قطاع غزة وحل الصراع (305 أصوات لصالح القرار، 151 ضده، 122 امتناع عن التصويت).