إدارة ترامب تصنف عصابة باريو 18 كمنظمة إرهابية أجنبية

صنفت إدارة ترامب عصابة باريو 18 كمنظمة إرهابية أجنبية يوم الثلاثاء، لتنضم بذلك إلى عدد من الجماعات الإجرامية في أمريكا اللاتينية التي حصلت على هذا التصنيف في الأشهر الأخيرة.

تنشط عصابة "باريو ١٨" بشكل رئيسي في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس. نشأت العصابة في الولايات المتحدة كعصابة شوارع في لوس أنجلوس، أسسها مهاجرون سلفادوريون شباب يسعون لحماية أنفسهم.

وبعد ترحيل عدد كبير من أعضائها من الولايات المتحدة إلى السلفادور، توسعت العصابة واكتسبت نفوذاً في مختلف أنحاء أميركا الوسطى، حيث تواصل إرهاب المجتمعات المحلية.

في السنوات الأخيرة، تعرضت العصابة لضربة موجعة على يد الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي. فقد شنّ حملة شاملة لمكافحة العصابات في البلاد، أدت إلى سجن أكثر من 1% من سكان السلفادوريين بتهمة الانتماء إلى العصابات، وغالبًا دون أدلة كافية أو إجراءات قانونية سليمة.

وقد ساهم هذا في انخفاض حاد في معدلات الجريمة، ولكنه أدى أيضا إلى اتهامات بارتكاب الحكومة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن هذا التصنيف يوضح "التزام إدارة ترامب الثابت بتفكيك العصابات والمنظمات الإجرامية والحفاظ على سلامة الشعب الأمريكي".