أبو الغيط أمام مجلس الأمن: حان وقت اتخاذ القرار الصائب أخلاقيا بوقف حرب غزة

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: “ما يحدث في قطاع غزة غير مسبوق في وحشيته وهمجيته. لكن الأهداف واضحة: إبادة المجتمع الفلسطيني وطرد سكانه من قطاع غزة، بعد أن يصبح القطاع بأكمله غير صالح للسكن”.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلنية لمجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء الثلاثاء لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأضاف: “أقول بكل وضوح إن الموافقة على هذه الخطة الوحشية والجنونية ستُفقد المجلس الكثير من شرعيته وتقلل من دوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ما يحدث في غزة لن يبقى في غزة”.
وحذر من أن “خطة إسرائيل المستمرة لإعادة احتلال قطاع غزة وطرد سكانه سوف تؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي وتصعيد الصراع وخلق بؤر توتر وعنف مستمرة”.
وأضاف: “لقد حان الوقت للمجلس لاتخاذ القرار الأخلاقي والعملي لإنهاء هذه الحرب التي تحولت إلى جنون وليس لها أي منطق سوى الانتقام الأعمى من مليوني فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال”.
واختتم قائلاً: “فلنُنهِ الحرب اليوم، قبل الغد، ولنبدأ فورًا بإعادة إعمار قطاع غزة لنُعيد لأطفاله طفولتهم المُستحقة. أقولها بصوتٍ عالٍ: كفى! أوقفوا سفك الدماء والقتل الذي لطخ البشرية جمعاء. هذه هي مسؤولية هذا المجلس تجاه التاريخ”.