أمير قطر: حملات التضليل لن تثنينا عن مواصلة جهودنا مع مصر لوقف حرب غزة

منذ 2 ساعات
أمير قطر: حملات التضليل لن تثنينا عن مواصلة جهودنا مع مصر لوقف حرب غزة

قال أمير قطر تميم بن حمد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد مواصلة حربه لأنه يؤمن بما يسمى “إسرائيل الكبرى”.

في كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، أضاف نتنياهو أن الحرب فرصة لتوسيع المستوطنات وتغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف. وأشار إلى أن “التطهير العرقي، وتغيير الواقع في الأراضي المحتلة، وخلق وقائع جديدة على الأرض هي أهداف الحرب”.

وأشار إلى أن “الاعتداء الغادر على سيادة دولة خليجية (قطر) يدل على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي -الذي يتباهى بتغيير وجه الشرق الأوسط- ينوي السماح لإسرائيل بالتدخل في أي مكان وفي أي وقت ويحلم بأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلي”.

وأشار إلى أن الدول العربية والإسلامية حذّرت من عواقب هذا الوهم الخطير، مضيفًا: “إسرائيل ليست دولة ديمقراطية في بيئة معادية كما يزعم قادتها، بل هي في الواقع معادية لبيئتها، ومنشغلة ببناء نظام امتيازات عنصري وحرب إبادة”.

وأشار إلى أن نتنياهو يتباهى بمنع قيام دولة فلسطينية، ويعد بأنها لن تقوم أبدًا في المستقبل. كما يتباهى بمنع السلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: “إسرائيل محاطة بدول وقّعت اتفاقيات سلام أو ملتزمة بمبادرة السلام العربية. لكنها لا تكتفي بالمستوطنات ووقف إطلاق النار؛ بل تسعى لفرض إرادتها على العالم العربي”.

وأضاف: “لقد بذلت قطر جهود وساطة مضنية لإنهاء الحرب وضمان وصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن”، مضيفاً: “لقد واجهنا حملات تضليل ضد جهودنا، وهذه الحملات لن تثنينا عن مواصلة جهودنا بالشراكة مع شقيقتينا مصر والولايات المتحدة”.

وأكد أن “السلام لا يمكن أن يتحقق دون أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه حل القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة”.

بدأت اليوم في نيويورك أعمال الجلسة العامة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتستمر دورة هذا العام، التي تحمل عنوان “الأفضل معًا: 80 عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”، حتى يوم السبت 27 سبتمبر/أيلول، وتنتهي يوم الاثنين 29 سبتمبر/أيلول 2025.


شارك