أبو الغيط: إسرائيل تتعرض لضربة سياسية مبرحة وتجسيد الدولة الفلسطينية قريب
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إن نتائج المؤتمر حول حل الدولتين حدث استثنائي ومهم للغاية، مؤكدا أن الحل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها.
وفي لقاء مع الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة الغد مساء الثلاثاء أشاد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل بريطانيا وأستراليا وكندا وتوقع المزيد من الاعترافات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن “بريطانيا هي الدولة المسؤولة عن وعد بلفور ومعاناة الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها، وأستراليا دولة أنجلو ساكسونية تخضع بشكل واضح للتوجهات السياسية الأمريكية، بينما كندا جارة لواشنطن”.
وقال إنه سيحضر اجتماعا الثلاثاء برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع مجموعة من الأطراف الدولية والعربية، بينها بريطانيا وكندا ومصر والأردن والإمارات والسعودية، لبحث اليوم التالي لوقف إطلاق النار.
وأضاف: “لا شك أن وقف إطلاق النار سيكون قائمًا. المشكلة الحقيقية هي أن العالم الغربي يربط القتال بالإفراج عن الرهائن. فإذا أُطلق سراح الرهائن، لن يكون لإسرائيل ذريعة للقتال”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تضررت سياسيا بشكل كبير، وفقدت ضميرها بأفعالها في غزة والضفة الغربية، كما فقدت السيطرة على الرأي العام الدولي الذي كان يدعمها في السابق”.
وأكد أن “هذه الأمور تعني أن الدولة الفلسطينية إذا أعدها العرب ورتبوا لها أمر قريب”.