فضيحة إبستين تثير خلافات داخل العائلة المالكة في بريطانيا
ديلي ميل: ولي العهد البريطاني يحث والده على التبرؤ من عمه ودوقة يورك بسبب صداقتهما مع إبستين. الملك تشارلز يخشى تمردهما.
نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصدر في العائلة المالكة البريطانية قوله إن خلافًا نشب بين وريث العرش البريطاني، الأمير ويليام، ووالده الملك تشارلز الثالث. دار الخلاف حول ما إذا كان ينبغي للملك التبرؤ من شقيقه الأمير أندرو وزوجته السابقة، دوقة يورك، سارة فيرغسون، بسبب صداقتهما مع الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين. وكان إبستين قد انتحر في السجن بعد إدانته بالاتجار الجنسي بالقاصرات.
وذكرت صحيفة “ميل أون صنداي” أن دوقة يورك أرسلت بريدا إلكترونيا إلى إبستين تعتذر فيه عن ابتعادها العلني عنه، وتعترف بأنها كانت تحاول فقط إبعاد نفسها عنه لإنقاذ سمعتها ومسيرتها المهنية كمؤلفة لكتب الأطفال.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن سبع جمعيات خيرية أعلنت خلال 24 ساعة إنهاء شراكتها مع دوقة يورك، فيما لا تزال جمعيات أخرى تراجع مواقفها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، لا يرغب تشارلز حاليا في قطع كل العلاقات مع أندرو وفيرجسون لضمان عدم تمرد زوجة شقيقه السابقة مثل دوق ودوقة ساسكس (ابنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل)، كما أنه يحترم رغبات والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
لكن وريث العرش الأمير ويليام يعتبر عمه وسارة فيرجسون “ثنائيا انتهازيا” وقد سئم منهما قبل فترة طويلة من الفضيحة الأخيرة المحيطة بدوقة يورك.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن “وجهه عندما وقف بجانب الأمير أندرو في جنازة دوقة كينت قال كل شيء”.
وأضاف المصدر أن “ويليام يجد أندرو وسارة فيرجسون محرجين وسيحث والده على اتخاذ إجراء”. وتابع: “المشهد الذي يضحك فيه الثنائي الانتهازي على الأحداث بتهور يبدو فظيعا”.
وفقًا للصحيفة، من المرجح أن يمنعهم تشارلز فورًا من الظهور العلني مع العائلة المالكة في مناسبات مثل عيد الميلاد. وقد يطردهم في نهاية المطاف من قلعة وندسور، وهو ما يُقال إن ويليام يطالب به.
وقال مصدر لصحيفة “ديلي ميل” إن ويليام يركز على مستقبل العائلة المالكة، وإن أندرو وسارة فيرجسون يجب أن يتوقفا عن الظهور في المناسبات من أجل مصلحة العائلة.