أبو مازن يرحب بالاعترافات الغربية بالدولة الفلسطينية: خطوة هامة وضرورية نحو تحقيق السلام العادل والدائم

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بإعلان الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو ورئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا ورئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر ورئيس وزراء لوكسمبورج لوك فريدن الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
وأكد أبو مازن أن الأولويات اليوم هي وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتحمل دولة فلسطين المسؤولية الكاملة عن الدولة الفلسطينية، وبدء عملية إعادة الإعمار، ووقف الاستيطان والإرهاب الاستيطاني.
وأكد على كافة الالتزامات والإصلاحات التي تعهدت بها دولة فلسطين.
وأكد أيضاً أن هذا الاعتراف يمثل خطوة مهمة وضرورية نحو تحقيق السلام العادل والدائم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن هذا الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية والاستقلال من شأنه أن يمهد الطريق لتطبيق حل الدولتين، والذي سيمكن دولة فلسطين من العيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس الفلسطيني بدور فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وبلجيكا والبرتغال ولوكسمبورج ومالطا وسان مارينو وأندورا، وفي السياق نفسه، استذكر بكل احترام وامتنان الدول الـ149 التي اعترفت بدولة فلسطين في وقت مبكر، بما في ذلك مؤخرا إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا.
كما نوّه بالدور الهام الذي لعبته الدولتان الرئيستان المشاركتان لمؤتمر حل الدولتين، المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى المملكة المتحدة، في المساهمة في تعزيز الاعتراف الدولي. كما نوّه بدور الدول المشاركة في إصدار إعلان نيويورك واتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو السلام القائم على حل الدولتين المشروع دوليًا.