إسبانيا تهدد بالرد على أي عمل إسرائيلي ضد أسطول الحرية
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألفاريز إن بلاده سترد على أي إجراء إسرائيلي ضد أسطول الحرية الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة وعلى متنه الناشطة السويدية جريتا ثونبرج. وفي بيان صحفي لوزارة الخارجية الإسبانية، أكد الوزير أن “إسبانيا سترد على أي عمل ينتهك حرية التنقل وحرية التعبير والقانون الدولي”. أكد ألفاريز على الطابع السلمي والإنساني للمبادرة التي انطلقت من برشلونة. وأشار إلى أن مدريد توفر الحماية الدبلوماسية والقنصلية لجميع أفراد الأسطول الإسباني. كما كلف وزير الخارجية السفير في تونس بالتحقيق في ملابسات الهجوم الأخير بطائرة مسيرة على سفن الأسطول في المياه التونسية.
وفي وقت سابق، أصدرت إسبانيا، إلى جانب 16 دولة أخرى، بيانا أعربت فيه عن قلقها بشأن سلامة المشاركين في الأسطول، ودعت إلى الامتناع عن أي أعمال غير قانونية أو عنيفة ضدهم.
وتنص الوثيقة على أن انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الهجمات على السفن في المياه الدولية أو الاحتجاز غير القانوني، من شأنها أن تؤدي إلى المسؤولية.
حاولت سفن أسطول الحرية كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عدة مرات، لكنها لم تنجح. على سبيل المثال، في يونيو/حزيران، اعترضت القوات الإسرائيلية سفينة “مادلين”، التي كانت تقل اثني عشر ناشطًا وصحفيًا، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، في المياه الدولية، واحتجزتها ورحّلتها. وفي يوليو/تموز، لاقت سفينة “حنظلة”، التي كانت تقل 21 ناشطًا من اثنتي عشرة دولة، المصير نفسه.
