أكثر من 90% من الغينيين يؤيدون في استفتاء يسمح لزعيم المجلس العسكري بخوض الرئاسة

صوت أكثر من 90 بالمئة من الناخبين الغينيين بـ"نعم" في استفتاء دستوري، مما قد يمهد الطريق أمام ترشح زعيم المجلس العسكري الحاكم للرئاسة، بحسب النتائج الأولية التي أعلنتها مساء الاثنين اللجنة الانتخابية المشرفة على فرز الأصوات.

غينيا واحدة من عدد متزايد من دول غرب أفريقيا، بما في ذلك مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي استولى فيها الجيش على السلطة. ويُعتبر الاستفتاء، وهو خطوة أساسية في انتقال البلاد من الحكم العسكري إلى الحكم المدني، اختبارًا حاسمًا في منطقة تعاني من الانقلابات. ويرى المنتقدون أنه محاولة للاستيلاء على السلطة.

ويرى البعض أن الاستفتاء يمثل فرصة للجنرال مامادي دومبويا، الذي استولى على السلطة بالقوة قبل أربع سنوات، للسعي إلى الرئاسة وإضفاء الشرعية على حكمه العسكري.

صرح جينبو توري، رئيس الإدارة العامة للانتخابات، للصحفيين مساء الاثنين أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 91.4% في أكثر من 80% من مراكز الاقتراع. وكانت نسبة 90.06% من الأصوات "نعم" و9.04% "لا". ويشترط نجاح الاستفتاء نسبة مشاركة لا تقل عن 50%.