متحدث فتح لـ«القاهرة الإخبارية»: رفع العلم الفلسطيني في لندن لحظة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني

قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن رفع العلم الفلسطيني فوق السفارة الفلسطينية في لندن كان لحظة مفصلية في تاريخ النضال الفلسطيني. إنه نضال إنساني من أجل الحرية والعدالة، ومن أجل التحرر من الظلم والاحتلال والقمع والصمت والعجز والتواطؤ الدولي الذي سكت عن الحق الفلسطيني لما يقارب 77 عامًا، معترفًا بدولة الاحتلال، ومتجاهلًا أصحاب الأرض الحقيقيين، رغم صدور قرار يدعو إلى دولة للشعب الفلسطيني.
لقد عشنا ظلمًا وقمعًا وعدوانًا على مدى 77 عامًا، وما زال هذا الظلم مستمرًا. ولا تزال الإبادة الجماعية تتجلى بأبشع صورها في قطاع غزة، الذي يتعرض للقتل والتجويع والتدمير ومحاولات التهجير والتهجير. أما في الضفة الغربية، التي تتعرض لعدوان استعماري واستيطاني متواصل، فتُمارس البوابات والجدران وجميع أشكال الضغط على الشعب الفلسطيني، وفقًا لما أضافته دولة في تصريح للإعلامية رغدة منير على قناة القاهرة الإخبارية.
وتابع: “إنها لحظة حاسمة، ونأمل أن تضع حدًا للدماء التي يدفعها الشعب الفلسطيني. اليوم، نستمد أملًا جديدًا ونشعر بأن تضحيات شعبنا العظيمة ودماء أبنائنا الزكية، التي سُفكت على مرأى ومسمع العالم، تؤتي ثمارها الآن، وتحقق للشعب الفلسطيني حريته المنشودة الآمنة”.
وأضاف: “نأمل أن تكون هذه هي المرحلة الأخيرة في نضال شعبنا الدامي، وأن يتوقف سفك الدماء. من حق هذا الشعب أن يصل إلى هذه المرحلة التي يستطيع فيها العيش في دولة حرة مستقرة ومستقلة كسائر شعوب الأرض. هذا ما نريده لشعبنا الفلسطيني. ومن هنا جاء هذا التطور المهم، وتغير مواقف العديد من الدول، ومنها بريطانيا العظمى التي شهدت أول مجزرة، وأصدرت وعد بلفور، وأوجدت هذا الاحتلال عشية النكبة للسيطرة على هذه الأرض”.