التشخيص المبكر مهم.. نصائح ذهبية للتعامل مع مريض التوحد

منذ 1 ساعة
التشخيص المبكر مهم.. نصائح ذهبية للتعامل مع مريض التوحد

أصدر دونالد ترامب إعلانًا هامًا بشأن مرض التوحد، مما أثار الفضول حول العالم بشأن التفاصيل التي سيكشف عنها.

وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع مريض التوحد، أكد استشاري الطب النفسي جمال فرويز أن إدارة الاضطراب تبدأ بالتشخيص المبكر، مسلطاً الضوء على أهميته في مراحل العلاج وتخفيف الأعراض.

وأضاف فاروز في تصريحات خاصة لايجي برس: «يظهر على الأطفال المصابين بالتوحد أعراض مثل عدم وضوح الرؤية، وعدم الرغبة في اللمس، وتكرار كلمات غريبة، وهز الرأس بطريقة غريبة، أو حتى رفض تغيير نظامهم الغذائي».

وكشف المستشار النفسي: «أن المريض التوحدي قد يعاني أيضًا من اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط».

وعن كيفية التعامل مع الطفل، أشارت فيروز إلى أنه “إذا لاحظ الأهل هذه الأعراض على طفلهم، فعليهم استشارة طبيب نفسي لوضع التشخيص التصحيحي ومن ثم وصف العلاج لتخفيف الأعراض، مثل أوميجا 3 وفيتامين ب ومضادات الاكتئاب”.

وتابع: “ينبغي على مريض التوحد تناول الدواء لمدة ثلاثة أشهر، ثم مراجعة أخصائي نطق لتطوير مهاراته، ثم أخصائي تغذية لتحديد النظام الغذائي المناسب. ويجب تجنب أطعمة مثل جنين القمح والكازين، لأنها تُفاقم الاضطراب”.

ماذا يحتاج الطفل المصاب بالتوحد؟

قدمت إيمان عبد الله، أخصائية نفسية ومعالجة أسرية، نصائح حول التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد: “يحتاج الطفل إلى تفاعل شخصي. يحتاج إلى تعلم المهارات واللغة، وتجربة المودة، والحصول على عناق وقبلة من والدته ووالده. يحتاج إلى ممارسة الرياضة”.

وتابعت: “نستخدم أحيانًا العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة الأطفال، وكذلك المراهقين والبالغين، على التعامل مع القلق والأفكار السلبية. كما نستخدم استراتيجيات أخرى، مثل تنمية المهارات وتعزيز السلوك الإيجابي من خلال نظام المكافآت. من المهم جدًا أن يتلقى الطفل علاجًا نطقيًا لتطوير لغته ومهاراته”.

تنصح استشارية علم النفس والعلاج الأسري: “للأسرة دورٌ هامٌ في العلاج. نُدرّب الأهل على التواصل مع الطفل وفهم احتياجاته، بهدف تخفيف الضغط النفسي على الأسرة. من المهم جدًا أن يبدأ التدخل مبكرًا، وخاصةً في سن الثالثة. كما نُشدد على أهمية تهيئة بيئة آمنة ومنظمة تتضمن روتينًا يوميًا صحيًا يشمل الطعام والشراب ووقتًا للأنشطة وممارسة الرياضة.”

وتابعت: “علينا الحفاظ على تواصل بصري حقيقي مع أطفالنا، تواصل بشري حقيقي، وليس تواصلًا عبر الشاشات. يجب تحديد وقت محدد لاستخدام الشاشات. من المهم تشجيع الأطفال على الحركة والنشاط البدني، لأن قلة التمارين الرياضية تسببت في العديد من الأمراض بين جيل الشباب. علينا أيضًا تقبّل الفروق الفردية، فالتوحد يشمل طيفًا واسعًا من الحالات، وليس كل طفل متماثلًا”.

اقرأ أيضاً:

ما هو تأثير المشروبات السكرية على سرطان القولون؟

يكتشف طبيب مضاعفات غير متوقعة لنزلات البرد.

السكر المخفي: 7 علامات تحذيرية مبكرة قبل فوات الأوان

لن تتوقع.. 4 فوائد لشرب كوب من عصير الأناناس

5 فوائد صحية مذهلة لشرب عصير الكمون والليمون


شارك