مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو سيذهب إلى مزابل التاريخ.. وعلمنا سيرفرف فوق المسجد الأقصى قريبا

قال مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش إن موجة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين والتي ستنضم إليها 13 دولة جديدة خلال ساعات تمثل خطوة تاريخية ومهمة نحو الدولة المستقلة “رغم رفض الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي لقاء تلفزيوني في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، شكر كل من ساهم في هذا النجاح، مؤكداً أن الاعترافات هي بالدرجة الأولى “ثمرة دماء الأبرياء الذين سفكهم الاحتلال الإسرائيلي، ودماء الأطفال والشهداء، ومعاناة الجرحى والأسرى”.

وأضاف أن هذا التقدم جاء نتيجةً مباشرة لصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في وجه مخططات التهجير والدمج والتصفية للقضية الفلسطينية، وحكمة القيادة الفلسطينية وجهودها الدؤوبة التي واصلت المضي قدمًا رغم كل الصعوبات والمخاطر. كما نوّه بالدعم القيّم من الأمتين العربية والإسلامية، والجهود الدولية لأحرار العالم الملتزمين بالحق والعدل والقانون الدولي.

وأكد أن العالم اليوم أصبح لديه فهم أكبر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا: “إن شاء الله ستحقق دولة فلسطين استقلالها الكامل قريبا شئتم أم أبيتم”.

ووصف الموقف الدولي بأنه “صفعة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وصفعة في وجه كل من يقف إلى جانب الاحتلال ويدعم ظلمه”.

عندما سأله الصحفي أحمد موسى عن شعوره برفع العلم الفلسطيني في عواصم كبرى كلندن ودول أخرى، أجاب وقد اغرورقت عيناه بالدموع: “لا أستطيع وصف مشاعر فلسطيني ضحى بعقود من الدماء والألم والمعاناة والسجن، وهو الآن يعيش أخيرًا البداية. لم نحقق كل ما أردناه بعد، لكننا على الطريق الصحيح. الدماء الطاهرة ستُثمر النصر والحرية إن شاء الله”.

واختتم تعليقه على تهديدات نتنياهو بضم الضفة الغربية قائلاً: “لقد فقد نتنياهو صوابه. يستطيع أن يقول ما يشاء ويهدد كما يشاء. ستقام الدولة الفلسطينية رغماً عن نتنياهو. سينتهي به المطاف في مزبلة التاريخ، لكن فلسطين ستبقى حية حرة مستقلة. قريباً سيرفرف العلم الفلسطيني فوق المسجد الأقصى المبارك في القدس، عاصمة دولة فلسطين”.