«كتفه وحلمه وحادث أليم».. كم مرة غلبت الدموع محمد صلاح؟

منذ 2 ساعات
«كتفه وحلمه وحادث أليم».. كم مرة غلبت الدموع محمد صلاح؟

محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد المنتخب المصري، يذرف الدموع بلا انقطاع خلال أعظم انتصاراته الكروية، كاشفًا عن الجانب الإنساني الكامن وراء الأرقام القياسية والإنجازات التاريخية. مهما بلغ تألقه في الملعب، فإن لحظات الحزن والأسى تكشف عن جانب آخر من شخصيته يلمس قلوب جماهيره في كل مكان.

في مقابلة حديثة مع قناة beIN SPORTS، كشف صلاح عن سبب بكائه بعد مباراة بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعد تأثره الشديد بوفاة زميله ديوغو جوتا في حادث سيارة مأساوي: “لقد فاجأتني نفسي. ذهبتُ أولاً إلى فان دايك وعانقته. لم أنطق بكلمة، لكن المشاعر كانت غامرة. ثم رأيتُ أحد المشجعين يبكي. كنتُ مستاءً للغاية وقررتُ البقاء حتى اللحظة الأخيرة”.

ولكن هذه اللحظة كانت مجرد فصل آخر في سلسلة من المشاهد الإنسانية التي خلدت في ذاكرة الجماهير:

دموع دوري أبطال أوروبا 2024

في مارس/آذار الماضي، خرج ليفربول من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان بعد مسيرة حافلة بالأهداف والتمريرات الحاسمة، وتم تصوير صلاح وهو يبكي.

وداع كلوب

خلال المباراة الأخيرة ليورغن كلوب مع ليفربول أمام وولفرهامبتون، لم يتمكن صلاح من حبس دموعه، متأثرا بكلمات المدرب الذي تربطه به علاقة خاصة منذ عام 2017.

نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021

وفي الكاميرون، خسر المنتخب المصري اللقب أمام السنغال بركلات الترجيح، ليترك صلاح يبكي على أرض الملعب في واحدة من أصعب لحظاته مع الفراعنة.

ليلة راموس 2018

كان خلع كتفه المدمر بعد التدخل العنيف من سيرجيو راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد لحظة حاسمة في مسيرته، حيث جلب الدموع إلى عينيه والألم الجماعي لملايين المصريين قبل كأس العالم في روسيا.

تصفيات كأس العالم 2013

منذ البداية، انهمرت دموع صلاح. عندما خرج المنتخب المصري من تصفيات كأس العالم بعد هزيمته أمام غانا بستة أهداف دون رد، انهمرت دموع صلاح. وظل هذا المشهد محفورًا في ذاكرة الجماهير، كما عبّر محمد أبو تريكة عن تعازيه.

بين فرحة النجاحات ومرارة الهزائم، وبين دموع الحزن وابتسامة الانتصار، يبقى محمد صلاح الصورة الحقيقية للاعب الذي لا يخجل من إظهار إنسانيته، في مسيرة تمتزج فيها سنوات العسل بسنوات الدموع.


شارك