نقيب الصحفيين الفلسطينيين: مصر السند في وجه التهجير والاعتراف الدولي تحول تاريخي

منذ 2 شهور
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: مصر السند في وجه التهجير والاعتراف الدولي تحول تاريخي

أكد ناصر أبو بكر، رئيس رابطة الصحفيين الفلسطينيين، أن مصر كانت ولا تزال عصب الأمة العربية والداعم الأهم للشعب الفلسطيني. وأكد أنه بفضل الثقة التاريخية التي تحظى بها مصر ودورها الاستراتيجي الذي لا غنى عنه، فإن القيادة والشعب الفلسطيني يُحمّلان مصر مسؤولية أكبر من أي جهة أخرى في العالم. وأشار إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع مؤسساته، خاضت خمس حروب ومعارك سياسية لا تُحصى دفاعًا عن فلسطين. ومنعت مصر التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلنت ذلك خطًا أحمر واضحًا. وبذلك، أثبتت بالأفعال أنها الدولة العربية القادرة على ترجمة الأقوال إلى أفعال، لا مجرد ترديد الشعارات.

وفي تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، قال أبو بكر إن مصر هي الداعم السياسي والشعبي الأهم للفلسطينيين، مشيراً إلى أن كل فلسطيني يولد وفي قلبه حب مصر لأنها وقفت دائماً إلى جانبنا وقدمت التضحيات من أجل فلسطين.

في إشارةٍ إلى الاعتراف الدولي الأخير بالدولة الفلسطينية، وصف أبو بكر هذه الخطوات بأنها نقلةٌ تاريخيةٌ هامة، قائلاً: “يكتسب هذا الاعتراف أهميةً سياسيةً بالغة، إذ يأتي في وقتٍ يُناضل فيه الشعب الفلسطيني على جميع الجبهات: الدبلوماسية والقانونية والميدانية من خلال المقاومة الشعبية بمختلف أشكالها. كما يُعطي هذا الاعتراف شعبنا أملاً بوقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الاحتلال وممارساته الوحشية”.

وأكد أن هذه الاعترافات لم تقتصر على البعد السياسي، بل فتحت الباب أمام تحركات واسعة على المستويات القانونية والإعلامية والحقوقية في هذه الدول ضد الاحتلال وقادته. وأشار إلى أن أكثر من 160 دولة حول العالم، أي ما يقارب 85% من إجمالي دول العالم، اعترفت بفلسطين. ولا يمكن تجاهل هذا الزخم.

وأضاف أبو بكر: “إن القوى الكبرى التي اتخذت هذه الخطوات ترسل رسالة واضحة لإسرائيل بأن كل هذا الإجرام لا يمنحها الشرعية لاحتلال فلسطين وأن العالم يقف خلف الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”.

وتابع أبو بكر: “لدى الدول ظلمٌ للشعب الفلسطيني في الماضي، وخاصةً بريطانيا. وعندما تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، فإنها تعترف أيضًا بمسؤوليتها التاريخية عن الاحتلال، الذي سلّمته للشعب الفلسطيني وللقوة المحتلة”.


شارك