سول تؤكد دعمها المحادثات بين بيونج يانج وواشنطن مع التمسك بهدف نزع السلاح النووي

منذ 12 ساعات
سول تؤكد دعمها المحادثات بين بيونج يانج وواشنطن مع التمسك بهدف نزع السلاح النووي

أعلن المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي يوم الاثنين استعداده لدعم المحادثات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في حال استئنافها. وفي الوقت نفسه، جدد تأكيده على هدفه المتمثل في نزع السلاح النووي، رغم دعوة بيونغ يانغ واشنطن إلى سحب هذا الهدف من طاولة المفاوضات.

جاءت هذه التعليقات بعد أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في جلسة برلمانية استعداده لإجراء محادثات مع واشنطن إذا تخلت عن مطلبها بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. ووفقًا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، فقد استذكر كيم “ذكريات جميلة” من لقاءاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عامي 2018 و2019.

وأوضح كيم أيضًا أن بلاده لن تتخلى أبدًا عن ترسانتها النووية وليس لديها أي نية لاستئناف المحادثات مع الجنوب والسعي إلى التوحيد.

صرح مسؤول رئاسي كوري جنوبي: “سندعم الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وستعمل الإدارة على المدى الطويل على تخفيف التوترات وبناء الثقة مع الشمال، والتغلب على الأعمال العدائية بين الكوريتين، وإقامة علاقات سلمية”.

لكن المسؤول أكد أن هدف إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية لا يزال قائما.

وأضاف: “سنواصل جهودنا لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، خالية من الأسلحة النووية”.

وردا على تعليقات كيم، أكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أنها ستواصل جهودها للمساعدة في استئناف الحوار مع بيونج يانج لحل القضايا النووية.

وقالت الوزارة إن “كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحافظان على موقفهما الثابت بأنهما منفتحتان على الحوار مع كوريا الشمالية لضمان السلام في شبه الجزيرة الكورية وحل القضايا النووية لكوريا الشمالية”.

وأضافت أن “البلدين سيواصلان التواصل والتنسيق بشكل وثيق بشأن المحادثات المستقبلية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة والسياسات العامة تجاه كوريا الشمالية”.

وأكدت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية وجهة نظر مماثلة، مؤكدة أن كوريا الجنوبية ليس لديها أي نية لاتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تعتبر عدائية تجاه كوريا الشمالية.

وقال المتحدث باسم الوزارة كو بيونج سام في مؤتمر صحفي “ستعمل الحكومة على القضاء على العداء بين الكوريتين وتطوير علاقاتهما بطريقة سلمية من خلال تخفيف التوترات واستعادة الثقة من منظور طويل الأمد”.

في رسالته اليوم، تحدث كيم مباشرةً ولأول مرة عن علاقته بترامب. وكانت تكهنات قد راجت سابقًا بأن ترامب قد يسعى لعقد اجتماع مفاجئ مع كيم، ربما في قرية الهدنة بانمونجوم، خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) نهاية الشهر المقبل.

التقى ترامب مع كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، بما في ذلك قمتهما الأولى في سنغافورة في يونيو/حزيران 2018، ومرة أخرى في هانوي في فبراير/شباط 2019.


شارك