أنجلينا جولي: أحب بلدي أمريكا لكن لا أستطيع التعرف عليها

منذ 2 ساعات
أنجلينا جولي: أحب بلدي أمريكا لكن لا أستطيع التعرف عليها

إن الأوقات الحالية لا تسمح بالإدلاء بتصريحات “عفوية”، ومن الصعب الإجابة على سؤال حول المشهد السياسي الأميركي الفوضوي.

لقد أجريت لي عملية استئصال الثدي الوقائي لأن والدتي وجدتي توفيتا بسبب سرطان الثدي.

تحدثت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي بحذر عن بلدها ووطنها الولايات المتحدة، أمس، في مؤتمر صحفي لفيلمها “كوتور”، الذي يُعرض في إطار مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي في إقليم الباسك الإسباني.

عندما سألها أحد المراسلين عن تعليقاتها على “المشهد السياسي الفوضوي في موطنها أمريكا”، أكدت جولي أنها ستكون متحفظة للغاية في ردها. فالوضع الحالي لا يسمح بـ”التفاهات”، ووصفت السؤال الموجه إليها بأنه “في غاية الصعوبة”.

وأضافت: “أحب بلدي كثيرًا، لكنني لا أستطيع التماهي معه حاليًا. شخصيتي عالمية بطبيعتها، وكذلك عائلتي. أما بالنسبة لحياتي ورؤيتي للعالم، فلطالما كانتا واحدًا ومتساوين. أعتبر أي شيء وكل مكان يفصل أو يقيد الحريات وفرص التعبير أمرًا بالغ الخطورة”.

وتابعت بحذر أكبر: “أعتقد أننا نعيش في أوقات عصيبة، وعلينا أن نكون حذرين فيما نقوله، وألا نتفوه بأي شيء عابر. لذا عليّ أن أكون حذرة للغاية فيما أقوله في هذا المؤتمر الصحفي، لكن كل ما يمكنني قوله هو أن هذه أوقات عصيبة للغاية”.

من إخراج أليس وينوكور، يحكي فيلم “الخياطة” قصة ثلاث نساء من خلفيات مختلفة في عالم الموضة الباريسي المليء بالصراعات، حيث تتصارع كل منهن مع تحديات حياتها ومصيرها.

في الفيلم، تُجسّد جولي شخصيةً قريبةً جدًا من حياتها الواقعية: تُجسّد دور “ماكسين”، مخرجة أفلام أمريكية في الأربعينيات من عمرها، تُكلّف بإخراج فيلم قصير لعرضه في أسبوع الموضة في باريس. في خضمّ صخب أسبوع الموضة، تُشخّص إصابتها بسرطان الثدي. ونظرًا لتاريخ عائلتها مع السرطان، اضطرّت الممثلة إلى اتخاذ قراراتها الخاصة بشأنه.

خضعت جولي لعملية استئصال الثديين الوقائية في عام 2013.

وعن أوجه التشابه بين قصة الفيلم وحياتها الشخصية، قالت: “اخترتُ إجراء عملية استئصال الثدي الوقائية لأنني فقدت والدتي وجدتي بسببها. عندما شُخِّصتُ بالجين المسبب لسرطان الثدي، اتخذتُ القرار فورًا. هذا ليس مُلزمًا لأي امرأة تمر بنفس التجربة، ولكن لكلٍّ منا خياراتها الخاصة، وعليها اتخاذها واتخاذ القرار المناسب”.


شارك