22 سبتمبر 2025.. الذهب يقفز 45 جنيها وعيار 21 يتخطى الـ5 آلاف جنيه للجرام لأول مرة

منذ 2 ساعات
22 سبتمبر 2025.. الذهب يقفز 45 جنيها وعيار 21 يتخطى الـ5 آلاف جنيه للجرام لأول مرة

ارتفع سعر الذهب 45 جنيهًا مصريًا في تعاملات اليوم بأسواق الذهب المحلية، ليتجاوز سعر جرام الذهب عيار 21 قيراطًا 5000 جنيه مصري. يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه سعر أوقية الذهب ارتفاعه إلى مستويات قياسية جديدة في البورصات العالمية.

وبحسب منصة “آي ساجا” لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، ارتفع سعر الذهب عيار 21، وهو الأكثر رواجاً في مصر، إلى 5020 جنيهاً مصرياً للجرام، مقارنة بـ4975 جنيهاً مصرياً في نهاية تعاملات أمس.

وبحسب آخر تحديث للأسعار على المنصة، ارتفع سعر الذهب عيار 18 إلى 4,302 جنيهًا مصريًا للجرام، بينما ارتفع سعر الذهب عيار 24 إلى 5,737 جنيهًا مصريًا للجرام. كما ارتفع سعر الجنيه الذهب بنحو 360 جنيهًا مصريًا ليصل إلى 40,160 جنيهًا مصريًا، مقارنةً بـ 39,800 جنيهًا مصريًا بنهاية جلسة تداول أمس.

في الأسواق العالمية، سجلت أسعار الذهب مستوى قياسيًا جديدًا يوم الاثنين، وسط تنامي الثقة في السياسة النقدية الأمريكية. ويترقب المستثمرون بيانات التضخم الرئيسية التي قد تمنح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مجالًا لخفض أسعار الفائدة. في غضون ذلك، ارتفعت الفضة إلى أعلى مستوى لها في أكثر من تسع سنوات.

ارتفع المعدن الأصفر بنسبة 0.9% ليصل إلى 3,719.95 دولارًا للأوقية، متجاوزًا أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة لأول مرة منذ ديسمبر. وتستفيد المعادن النفيسة، غير المرتبطة بالعوائد، من تخفيضات أسعار الفائدة.

يبدو التحليل الفني قويًا للغاية، وتتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة مجددًا. تجاوز سعر الفضة مستوى 43 دولارًا للأوقية، بينما تجاوز سعر الذهب مستوى 3708 دولارات للأوقية، مما يشير إلى استمرار الاتجاه الصعودي، وفقًا لسوني كوماري، محللة السلع الأساسية في مجموعة ANZ القابضة.

واصلت الفضة ارتفاعها، لتصل إلى 43.77 دولارًا للأونصة بفضل النشاط القوي في سوق الخيارات. وبلغ حجم تداول العقود الآجلة لصندوق iShares Silver Trust أعلى مستوى يومي له منذ أبريل 2024 يوم الجمعة، مسجلًا 1.2 مليون عقد، مع زيادة ملحوظة في مراكز الشراء. كما امتد الحماس إلى البلاتين والبلاديوم، مما يعكس الطلب المتزايد على المعادن النفيسة في الصناعات الرئيسية.

سيحلل المتداولون البيانات الاقتصادية الأوروبية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة. تشير التقديرات إلى تباطؤ في نمو المؤشر، مما قد يعزز موقف خفض أسعار الفائدة. كما سيلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خطابًا حول التوقعات الاقتصادية يوم الثلاثاء.

وتضع الأسواق في الحسبان خفضين آخرين لأسعار الفائدة هذا العام، في حين ساهمت توقعات المزيد من التيسير النقدي في ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 40% منذ بداية العام.

واستفاد المعدن الأصفر أيضًا من الطلب على الأصول الآمنة وسط الصراعات الجيوسياسية والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فضلاً عن مشتريات البنوك المركزية وزيادة حيازات صناديق الاستثمار المتداولة.


شارك