طائرات مسيّرة تحلق فوق سفينة بأسطول الصمود

وقال الأسطول المغاربي إنه عزز إجراءات الأمن واليقظة، لكنه لم يقدم مزيدا من التوضيح.
أعلنت سفينة أسطول الصمود المغاربي التي تحاول كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، عن “رفع درجة التأهب واليقظة الأمنية” بعد تحليق ثلاث طائرات مسيرة مجهولة الهوية فوق إحدى سفنها.
أعلنت البحرية الأميركية عبر فيسبوك مساء الأحد: “رصد طاقم السفينة مالي/دير ياسين ثلاث طائرات مسيرة مجهولة الهوية تحلق فوق السفينة اليوم (الأحد)”.
ووصف الأمر بأنه “تطور مقلق ويتطلب تعزيز المراقبة الأمنية”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضاف أن “إحدى الطائرات اقتربت من السفينة على مسافة قريبة وخطيرة”.
وقالت الأسطول إن “هذا السلوك يشكل تهديدًا محتملاً لسلامة الطاقم والأشخاص على متن السفينة”.
وتابع: “اتخذ الطاقم على الفور إجراءات المراقبة والاستجابة المناسبة وفقًا للبروتوكولات المعمول بها في مثل هذه المواقف”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضاف الأسطول المغاربي أنه بعد فترة من المراقبة الدقيقة والاستنفار العالي، انسحبت الطائرات المسيرة الثلاث من المنطقة دون أي مواجهة أو تماس مباشر.
وقال وائل نوار، المتحدث باسم هيئة إدارة الأسطول المغاربي، في مقطع فيديو، الأحد، من على متن السفينة دير ياسين، إن نحو ستة أيام مرت منذ انطلاقها من تونس.
وأضاف: “غادرنا اليوم المياه الإقليمية الإيطالية، وتحديدًا صقلية، ونتجه نحو المياه الدولية قرب اليونان. نحن بخير وعزم، وفي طريقنا لكسر الحصار عن قطاع غزة”.
وأوضح: “دير ياسين هي السفينة الأولى على رأس الأسطول، وسنخفف سرعتنا بعض الشيء حتى لا نتجاوز الأسطول ونبقى معاً على نفس الخط وبنفس السرعة”.
وأضاف أنهم لم يتبق لهم سوى أيام قليلة للوصول إلى غزة.
يعد أسطول المرونة المغاربي جزءًا من أسطول المرونة العالمي، والذي يتكون من حوالي 50 سفينة تنقل المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية.
ويضم الأسطول ناشطين من دول أوروبا وأميركا اللاتينية والعالم العربي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا.
وكانت قوات أسطول الصمود المغاربي قد أعلنت في وقت سابق أن طائرتين إسرائيليتين مسيرتين هاجمتا سفينتين في ميناء سيدي بوسعيد في تونس في هجومين منفصلين، فيما التزمت تل أبيب الصمت.