فيديو.. نائب رئيس وزراء بريطانيا: الاعتراف بدولة فلسطين يعيد الأمل للأطفال الفلسطينيين
دافع نائب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لامي عن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الاعتراف يهدف إلى إعطاء الأمل للأطفال الفلسطينيين في مواجهة تزايد النشاط الاستيطاني وانعدام وقف إطلاق النار.
وفي خطاب متلفز يوم الأحد، أضاف: “ماذا نقول لأبناء الدولة الفلسطينية المستقبلية؟ هل نقول لهم: علينا انتظار الظروف المثالية قبل الاعتراف بدولتكم؟”
وتابع: “أم نقول لهم، في ضوء مشاريع البناء في القدس الشرقية وخطط التوسع التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، فضلاً عن قرارهم عدم السعي إلى وقف إطلاق النار بل مهاجمة قطر وتأخير هذه العملية، ‘لا، ليس لديكم الحق في أن تحلموا بدولة فلسطينية منفصلة؟'”
وتابع: “أعتقد أن هذا الموقف لا يقتصر على المملكة المتحدة، بل تتقاسمه حاليا فرنسا وأستراليا وكندا وبلجيكا”.
ديفيد لامي: “ماذا نقول لأطفال الدولة الفلسطينية المستقبلية…” ماذا لو توقفنا عن دعم ومساعدة إسرائيل بينما تذبح عائلتك، وتجوعك، وتقطع أطرافك، وتقتلك؟ #bbclaurak pic.twitter.com/ebWreLaElo
— سول ستانيفورث (@SaulStaniforth) ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
أعلنت أستراليا وكندا وبريطانيا، الأحد، اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين.
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن بلاده اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية اليوم “كجزء من الجهود الرامية إلى إحياء الزخم لحل الدولتين، بدءا بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك”.
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في بيان مصور على حسابه في موقع “إكس”.
وفي مقطع فيديو، أوضح أن الاعتراف يهدف إلى إحياء الأمل في السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتحقيق حل الدولتين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن “الاعتراف هو جزء من جهد دولي متضافر للحفاظ على إمكانية حل الدولتين”.
وأضاف في بيان صدر مساء الأحد: “إن الاعتراف بفلسطين ليس حلاً سحريًا، لكنه يتوافق تمامًا مع مبادئ تقرير المصير وحقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك مع السياسات التي تنتهجها كندا منذ أجيال”.
وأعلنت نحو 11 دولة حول العالم، اليوم الأحد والاثنين، نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، تزامنا مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعد أيام قليلة، سيجتمع زعماء العالم في مقر الأمم المتحدة للمشاركة في مناقشة عامة رفيعة المستوى، والتي ستجرى في قاعة الجمعية العامة الشهيرة.
وسيتحدث في الاجتماع ممثلو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة ووفدان مراقبان.
