عباس يرحب باعتراف بريطانيا بدولة فلسطين: خطوة مهمة على طريق تحقيق السلام العادل

رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالإعلان الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة.
وأشاد باعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين المستقلة، مؤكداً أن ذلك يمثل خطوة مهمة وضرورية نحو تحقيق السلام العادل والدائم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن الاعتراف البريطاني بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية والاستقلال من شأنه أن يمهد الطريق لتطبيق حل الدولتين، وتمكين دولة فلسطين من العيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار.
وأكد أن الأولويات اليوم هي وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتحمل دولة فلسطين المسؤولية الكاملة عن الدولة الفلسطينية، وبدء عملية الإعمار والإنعاش، وإنهاء الاستيطان والإرهاب الاستيطاني.
وخلال زيارته إلى المملكة المتحدة واجتماعه مع رئيس الوزراء كير ستارمر، أكد على كافة الالتزامات والإصلاحات التي تعهدت بها دولة فلسطين.
أعلنت أستراليا وكندا وبريطانيا، الأحد، اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين.
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن بلاده اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية اليوم “كجزء من الجهود الرامية إلى إحياء الزخم لحل الدولتين، بدءا بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك”.
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في بيان مصور على حسابه في موقع “إكس”.
وفي مقطع فيديو، أوضح أن الاعتراف يهدف إلى إحياء الأمل في السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتحقيق حل الدولتين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن “الاعتراف هو جزء من جهد دولي متضافر للحفاظ على إمكانية حل الدولتين”.
وأضاف في بيان صدر مساء الأحد: “إن الاعتراف بفلسطين ليس حلاً سحريًا، بل إنه متوافق تمامًا مع مبادئ تقرير المصير وحقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك مع السياسات التي تنتهجها كندا منذ أجيال”.
وأعلنت نحو 11 دولة حول العالم، اليوم الأحد والاثنين، نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، تزامنا مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعد أيام قليلة، سيجتمع زعماء العالم في مقر الأمم المتحدة للمشاركة في مناقشة عامة رفيعة المستوى، والتي ستجرى في قاعة الجمعية العامة الشهيرة.
وسيتحدث في الاجتماع ممثلو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة ووفدان مراقبان.