مقتل مسؤول حكومي في الفاشر وزوجته جراء قصف الدعم السريع منزلهما

أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور، مقتل أمينها العام محمداي عبدالله وزوجته، إثر قصف قوات الدعم السريع لمنزلهما بمدينة الفاشر بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة، مساء السبت.
ونعت حكومة الولاية في بيان لها أمينها العام وزوجته، مشيرة إلى أن عبدالله عمل ضابطاً إدارياً في جميع محليات الولاية كما عمل رئيساً تنفيذياً لمحليات الفاشر، أم كدادة، لايت جار النبي، سرف عمرة، الطينة، كبكابية، كتم، السريف، طويلة ومليط.
يأتي هذا بعد يوم واحد من المجزرة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا قوات الدعم السريع بحق المدنيين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، فجر الجمعة. هاجمت الميليشيا مسجدًا بطائرة مسيرة أثناء صلاة الفجر، ما أسفر عن مقتل 43 مصليًا، بينهم شيوخ وشباب، وإصابة آخرين بجروح بالغة، وفقًا لشبكة أطباء السودان.
أدانت الشبكة هذه الجريمة النكراء التي تنتهك كافة القوانين الدولية والإنسانية، وأكدت أن الاعتداء على المدنيين العزل يُمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وعارًا على جناة هذه الجريمة. كما يكشف عن مدى انتهاك قوات الدعم السريع الصارخ للقيم الإنسانية والدينية، وللقانون الدولي الإنساني.
في هذه الأثناء، أكدت قيادة الجيش السوداني في الفاشر مقتل 75 مدنياً في الهجوم.