جيش الاحتلال يزعم اغتيال أكثر من 300 عنصر لحزب الله منذ اتفاق وقف إطلاق النار

يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 300 عنصر من حركة حزب الله اللبناني وهاجم أكثر من 300 هدف منذ انتهاء عملية “سهام الشمال” ودخول اتفاق وقف إطلاق النار مع بيروت حيز التنفيذ.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على صفحته الرسمية على موقع “X” صباح الأحد، إن الجيش أطلق الضربة الافتتاحية للعملية قبل عام باستهداف القوة النارية لحزب الله والقضاء على إبراهيم عقيل، رئيس المنظومة العملياتية لحزب الله، وكذلك قادة وحدة الرضوان.

وأشار إلى أن “العملية أسفرت عن أضرار كبيرة في منظومة القيادة والسيطرة وقوة الرضوان، فضلاً عن تدمير البنية التحتية الحيوية لحزب الله بشكل كامل على طول حدود القرية الأولى والثانية في جنوب لبنان”.

وأشار إلى أن “الجيش بخمس فرق عسكرية أجرى مناورة برية في أكثر من 30 قرية في جنوب لبنان ومناطق أخرى، بما في ذلك السلوقي وجبال الشيعة وجبل الروس وثنية الليطاني”.

وزعم أنه “تم مهاجمة 9800 هدف إرهابي في إطار العملية، بما في ذلك آلاف منصات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، ومستودعات الأسلحة والذخيرة، ومراكز القيادة”.

وأوضح أنه تمت مصادرة 85 ألف قطعة سلاح وذخيرة، وتدمير 1100 منشأة للبنية التحتية تحت الأرض بالقرب من الحدود.

وبحسب مدونته، قتل الجيش ما بين 4 آلاف و5 آلاف من قادة وعناصر حزب الله، وجرح نحو 9 آلاف آخرين لم يعودوا يشاركون في القتال.

وأوضح أن الجيش “ألحق أضرارا كبيرة بسلسلة القيادة في حزب الله، بدءا من حسن نصر الله في أعلى هرم القيادة وصولا إلى المستويات الدنيا في الميدان”.

وأضاف: “كما ألحق الجيش أضرارا كبيرة بالقوة النارية لحزب الله، بما في ذلك 70-80% من قاذفات الصواريخ قصيرة المدى، مما حرم حزب الله من قدراته الأساسية”.