5 جمعيات مغربية تنفي مشاركتها بمنتدى دولي يضم ممثلين عن إسرائيل

• حتى مساء السبت، لم يصدر أي تعليق من السلطات المغربية بشأن مشاركة ممثلين إسرائيليين في المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام.
انتقدت خمس منظمات نسائية مغربية، يوم السبت، إدراج أسمائها ضمن المشاركين في “منتدى النساء العالمي من أجل السلام”، الذي عُقد في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر/أيلول بمدينة الصويرة غرب المغرب. وأكدت المنظمات مشاركة ممثلات إسرائيليات أيضًا.
جاء ذلك في بلاغ مشترك للجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء، والجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، واتحاد العمل النسائي، وفيدرالية رابطات حقوق النساء، وجمعية التضامن النسائي (غير حكومية).
وحتى مساء السبت، لم تعلق السلطات المغربية بعد على مشاركة ممثلين إسرائيليين في المنتدى.
ونفت هذه الجمعيات مشاركتها في المنتدى النسائي المنظم بمدينة الصويرة، حسب البيان.
يتم تنظيم المنتدى من قبل جمعية “نساء من أجل السلام”، وهي منظمة فرنسية غير حكومية تجمع ناشطات من ديانات وخلفيات مختلفة تحت شعار “نساء من أجل السلام”.
وفقًا للمنظمين، سيشارك في المنتدى ناشطات من المغرب وفلسطين وإسرائيل، بالإضافة إلى دول أوروبية وأفريقية. وسيُطلق خلاله “نداء دولي للنساء من أجل السلام”.
وأوضحت الجمعيات الخمس في بيانها أن عدم مشاركتها ودعوتها لمقاطعة المنتدى “يأتي انطلاقا من اعتبارات تتعلق بموقفها الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعم نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي”.
يوم الجمعة، شارك عشرات المغاربة في وقفة احتجاجية بمدينة الصويرة، تنديدًا بمشاركة إسرائيل في هذا المحفل الدولي. وقد دعا إلى هذه الوقفة منتدى الزهراء (ائتلاف يضم عدة منظمات نسائية غير حكومية).
تزامن الاحتجاج مع إعلان منظمات مغربية أخرى رفضها مشاركة إسرائيل ومقاطعة المنتدى الدولي للنساء من أجل السلام. وشملت هذه المنظمات القطاع النسائي في حركة العدل والإحسان (أكبر جماعة إسلامية في المغرب)، والمبادرة المغربية للدعم والمناصرة (منظمة غير حكومية)، ونساء حزب العدالة والتنمية (المعارض).
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد أسفرت هذه الإبادة الجماعية عن مقتل 65,208 شخصًا وإصابة 166,271 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. كما حدثت مجاعة أودت بحياة 440 فلسطينيًا، بينهم 147 طفلًا.