البنوك الدائنة تتوصل إلى تسوية مع الشركة المالكة لفندق رمسيس هيلتون بقيمة 140 مليون دولار

• المصادر: البنوك تحصل على قرض تجاري وعقاري للفندق ويتم سداد 40% من الفائدة خلال عامين. • خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية لفنادق الشركة والانسحاب من بيع فندق هيلتون رمسيس لمستثمر خليجي.
توصلت البنوك الدائنة إلى اتفاق مع الشركة العربية الدولية للفنادق والسياحة، مالكة فندق رمسيس هيلتون بالقاهرة، لسداد مديونية الشركة البالغة 140 مليون دولار، بحسب مصادر مصرفية تحدثت إلى «المال والأعمال – الشروق».
وأضافت المصادر أن اتفاق التسوية يمدد فترة سداد الديون على أقساط من 2031 إلى 2036، ويمنح الشركة فترة سماح لمدة عامين يتعين عليها خلالها سداد 40% من الفوائد المستحقة على أصل الدين.
وبحسب مصادر، وافقت الشركة على رهن عقارات الفندق ومنشآته التجارية لدى البنوك الدائنة لزيادة قيمة الضمان. وأوضحت المصادر أن الفندق مرهون بالكامل لدى البنوك، باستثناء الرهن التجاري المُدرج في الاتفاقية الأخيرة، والذي يشمل أثاث الفندق ومعداته وجميع محتوياته.
وبحسب المصادر فإن الاتفاق يلزم الشركة بتجديد فنادقها لزيادة الطاقة الإنتاجية والإيرادات التشغيلية وتوفير السيولة النقدية اللازمة للشركة لسداد التزاماتها تجاه البنوك.
تأسست شركة الفنادق العربية الدولية عام 1975 وتمتلك ستة فنادق في القاهرة على البحر الأحمر وبورسعيد، وأبرزها فندق رمسيس هيلتون في القاهرة، بإجمالي 2300 غرفة فندقية عبر مختلف فنادقها.
يضم تحالف البنوك الدائنة البنك العربي الدولي، وبنك المؤسسة العربية المصرفية، وبنك مصر والقاهرة وقناة السويس. وكانت الشركة قد جمعت سابقًا 150 مليون دولار لتمويل توسعة الفندق.
وتمتلك مجموعة الصافي حوالي 53% من رأس مال الشركة العربية الدولية للفنادق، في حين تتوزع الأسهم المتبقية بين البنك العربي الدولي وبنك مصر والنادي الأهلي الرياضي.
افتُتح فندق رمسيس هيلتون عام ١٩٨١ بعد ثلاث سنوات من البناء واستثمار قدره ١٠٠ مليون دولار أمريكي. ومنذ ذلك الحين، عيّنت الشركة العربية الدولية للسياحة والفنادق، مالكة الفندق، شركة هيلتون العالمية لإدارة الفندق. يضم الفندق ٨٥٩ غرفة وجناحًا، وثمانية مطاعم، ويتكون من ٣٦ طابقًا. ومنذ عام ٢٠١٩، استثمرت الشركة ما يقارب مليار جنيه مصري لتطوير الفندق على مدى أربع سنوات.