ألمانيا تدرس تقديم دعم مالي طارئ للسلطة الفلسطينية لتعويض أموال المقاصة

أعلنت وزيرة التنمية الألمانية ريم رادوفان أن الحكومة الألمانية تعتزم حماية السلطة الفلسطينية من الانهيار المالي من خلال تقديم مساعدات طارئة.
وفي حديثه لصحيفة “تاغس شبيغل”، وصف الوزير الوضع في “الأراضي الفلسطينية” بأنه “نقطة تحول حاسمة ستحدد ما إذا كان أي شيء يمكن التعرف عليه سيبقى في المستقبل”.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عنها في تقرير نشر السبت تأكيدها أن الحكومة الألمانية “توافق على طلبنا بتقديم مساعدة مالية طارئة للسلطة الفلسطينية”.
وتابع التقرير أن العبلي رادوفان ذكرت خلال زيارتها للمنطقة “أنه أصبح واضحا أن السلطة الفلسطينية على وشك الانهيار”، عازيا ذلك إلى تعليق الحكومة الإسرائيلية توزيع عائدات الضرائب منذ مايو/أيار الماضي.
ووصف الوزير الوضع في قطاع غزة بأنه “مقلق للغاية”.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر حكومية أمس قولها إن برلين تدرس تقديم 30 مليون يورو إضافية (35.2 مليون دولار) كمساعدات مالية للضفة الغربية للتعويض عن عائدات الضرائب التي تحتجزها إسرائيل من السلطة الفلسطينية.
وبحسب تقرير وكالة أسوشيتد برس، أوضحت المصادر أن خطط الوزير تتضمن “تحويل الأموال عبر آلية الاتحاد الأوروبي واستخدامها لدفع الرواتب في قطاعي الصحة والتعليم في الضفة الغربية”.
لكن بحسب مصادر، لم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد، وما زالت الحكومة الائتلافية تناقش المقترح.