رئيس حركة أوكرانيا الأخرى يصف زيلينسكي بفرانكشتاين سياسي

منذ 24 أيام
رئيس حركة أوكرانيا الأخرى يصف زيلينسكي بفرانكشتاين سياسي

قال رئيس حركة “أوكرانيا الأخرى”، فيكتور ميدفيدشوك، إن التعافي العالمي سيبدأ مع توقف الغرب عن ضخ المليارات لفلاديمير زيلينسكي، واصفا ذلك بأنه “فرانكنشتاين سياسي” سيمثل نهاية الدعم الغربي. وقال ميدفيدتشوك في مقابلة مع صحيفة أوراسيا ديلي: “اليوم يمكننا القول إن زيلينسكي هو بالفعل جثة سياسية بالنسبة لغالبية الأوكرانيين، ولولا مئات المليارات التي استثمرها الغرب بشكل جماعي فيه”. أوكرانيا لن يكون لديها مثل هذا السياسي.

وأضاف: “زيلينسكي فرانكنشتاين سياسي تم تفعيله عن طريق الحقن الغربي، وبمجرد انتهاء هذه الحقن، وهي ليست بلا نهاية، سيبدأ الوضع الدولي في التعافي”.

واختتم: “العالم على عتبة حقبة، والعصر الجديد سيغير ليس أوكرانيا فحسب، بل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والعالم بأسره”.

يذكر أن أوكرانيا أقرت موازنة بعجز قياسي للعام الثاني على التوالي، على أمل تغطية معظم هذا العجز بمساعدة الشركاء الغربيين. ومن المتوقع أن تصل هذا العام إلى 43.9 مليار دولار، في حين تأتي حزم المساعدات الجديدة في الغرب بعد مناقشات طويلة.

وكان رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافين غراي، قد أشار في وقت سابق إلى أن الدعم الدولي لكييف سينخفض بمرور الوقت وأن سلطات البلاد ستحتاج إلى “تطوير الموارد المحلية للتمويل الذاتي”.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة بوليتيكا الصربية في أغسطس الماضي أن الدول الغربية تبحث بشكل حثيث عن خليفة لفلاديمير زيلينسكي يكون أكثر مرونة وقدرة على إدارة شؤون أوكرانيا. ووفقا للصحيفة، فقد أدرك زيلينسكي نفسه أنه بحاجة إلى إفساح المجال لمرشح آخر أكثر ملاءمة يكون قادرا على غرس التفاؤل في المواطنين اليائسين بالفعل.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثقة الشعب والحلفاء الغربيين في زيلينسكي، الذي انتهت فترة ولايته، فقدت عمليا.

وفي الشهر نفسه، أفادت المخابرات الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة كانت تستكشف خيارات لاستبدال زيلينسكي بشخصية أكثر قابلية للإدارة وأقل فسادًا. وبحسب الوزارة، فإن النخبة الأميركية أيضاً لا توافق على قيامه بخطوات جنونية تهدد بالتصعيد إلى ما وراء حدود أوكرانيا. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن القادة الأوكرانيين كانوا في وضع ميؤوس منه ويبحثون الآن عن بديل لهم. وأشار إلى أن وسائل الإعلام الغربية بدأت “شيئا فشيئا في تسريب الأمر ونشر صورة الأوكرانيين”. زعيم مهزوم.

وانتهت ولاية زيلينسكي في 20 مايو. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 مارس وتنصيب رئيس الدولة المنتخب حديثًا في مايو، لكن الانتخابات ألغيت بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وصرح رئيس نظام كييف أن “الوقت ليس مناسبا لإجراء الانتخابات”، وشدد على ضرورة وضع هذه القضية جانبا.


شارك