مهرجان بورسعيد السينمائي يفتتح ندواته برسائل عن الإنسانية وتقبل الآخر

منذ 3 ساعات
مهرجان بورسعيد السينمائي يفتتح ندواته برسائل عن الإنسانية وتقبل الآخر

نظم مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الأولى، اليوم الجمعة، أولى ندواته السينمائية بالمركز الثقافي بمحافظة بورسعيد.

أدار الندوة الناقد الفني أحمد سعد الدين، وشارك فيها المخرج محمد فهيم، مخرج الفيلم المصري “معًا”، والمخرج الفرنسي من أصل جزائري صبري بن عمار، مخرج الفيلم الفرنسي “وداعًا لليلكي الأخير”، والفنان محمد يوسف، بطل الفيلم المصري “إلى ريما”.

أشار المخرج محمد فهيم إلى أن فيلمه “معًا” هو مشروعه الأخير لفيلم قصير. وأوضح أنه استلهم فكرته من رواية “أحلام الشفاء” لنجيب محفوظ، واختار حلمًا يتمحور حول الإنسانية.

وأكد أن إعداد الفيلم استغرق شهرين ونصف، وأنه تعمد إشراك ممثلين من جنسيات مختلفة للتأكيد على أن مفهوم الإنسانية مشترك بين جميع الشعوب.

من جانبه، قال المخرج صبري بن عمار إن فيلمه “وداعاً لليلكي الأخير” يمثل حواراً وصراعاً بين القلب ممثلاً بالرجل المسن والعاطفة والعقل، مشيراً إلى أنه يستخدم الأقنعة للتعبير عن رؤيته الفنية.

وأضاف أن التصوير استغرق يومين فقط بفضل مساعدة أصدقائه له في توفير التكاليف. وأشار إلى أن هذا فيلمه السادس وأول مشاركة له في مهرجان سينمائي. وأعرب عن سعادته بعرض الفيلم في مصر وحفاوة الاستقبال التي لاقاها هناك.

تحدث الممثل محمد يوسف عن فيلم “إلى ريما”، المقتبس عن رواية “في قلبي عبرية” للدكتورة خولة حمدي. وأوضح أن أحداث الفيلم تدور في بيت يهودي، حيث تتبناه فتاة مسلمة، ويرتبط بها كابنته، قبل أن تتفاقم الأحداث مع تقدمها في السن.

وأشار إلى أن الفيلم يوصل فكرة مفادها أن الأزمة ما كانت لتقع لو كان الوضع معكوساً ـ عائلة مسلمة وفتاة يهودية ـ لأن المجتمع اليهودي متطرف فكرياً ويفتقر إلى ثقافة قبول الآخر.

وأضاف أن مونتاج الفيلم استغرق عاماً كاملاً، فيما استغرق التصوير خمسة أيام فقط، مؤكداً أن الفيلم يحمل رسالة إنسانية بحتة.


شارك