مصدر أمني إسرائيلي ينفي تقارير إنقاذ أو العثور على جثث محتجزين

شكك مصدر أمني إسرائيلي، مساء الجمعة، في مصداقية التقارير التي انتشرت خلال الساعات الأخيرة حول عمليات إنقاذ أو العثور على جثث أسرى في قطاع غزة. وقال المصدر لقناة العاشرة الإسرائيلية: “لم يتم إنقاذ أي رهائن أو العثور على جثث خلال الـ 24 ساعة الماضية. ما يُنشر في هذا الصدد كاذب ويمس عائلات الرهائن”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”. وأكد المصدر أن هذه الإدعاءات “تفتقر إلى المصداقية” وحث على توخي الحذر عند نشر الأخبار حول هذا الموضوع الحساس. وكانت كتائب القسام قد أصدرت بيانًا سابقًا: “نقول للقيادة العسكرية والسياسية للعدو: غزة لن تكون فريسة سهلة لجيشكم المهيب. نحن لا نهابكم ومستعدون لإرسال أرواح جنودكم إلى الجحيم. لقد أعددنا لكم جيشًا من الشهداء وآلاف الكمائن والقنابل التكنولوجية. ستكون غزة مقبرة لجنودكم”. وأضافت: “أنتم تدخلون حرب استنزاف وحشية ستكلفكم المزيد من الضحايا والأسرى. لقد دربنا مجاهدينا على زرع المتفجرات في كبائن مركباتكم، وستكون جرافاتكم هدفًا رئيسيًا لمجاهدينا وسببًا لزيادة عدد أسرانا”. قالت: “أسراؤكم منتشرين في أحياء غزة، وحياتهم لا تهمنا ما دام نتنياهو يقرر قتلهم. إن إطلاق هذه العملية الإجرامية وتوسيع نطاقها يعني أنكم لن تقبضوا على أسير واحد، حيًا كان أم ميتًا، وسيكون مصيرهم كمصير رون أراد”.