محطات الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد وقف حرب غزة
وتستخدم الولايات المتحدة بشكل مستمر حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحماية إسرائيل من القرارات التي تنتقد سياساتها وجرائمها، وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مارست واشنطن حق النقض (الفيتو) ست مرات، أربع مرات في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ومرتين في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب. نلخص ذلك فيما يلي:
18 أكتوبر 2023
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن، قدمته البرازيل، يدعو صراحةً إلى “وقف إطلاق نار إنساني” في قطاع غزة. وكان السبب المُقدم هو أنه لم يذكر “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
8 ديسمبر 2023
لم يتمكن مجلس الأمن من اعتماد مشروع قرار قدمته الإمارات العربية المتحدة بشأن التصعيد في قطاع غزة وإسرائيل، بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو). أيد القرار ثلاثة عشر عضوًا من أصل خمسة عشر عضوًا في المجلس، بينما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.
21 فبراير 2024
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار تقدمت به الجزائر يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية. وحصل مشروع القرار على تأييد 13 من أعضاء المجلس الخمسة عشر، في حين امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.
20 نوفمبر 2024
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن قدمه الأعضاء العشرة المنتخبون في المجلس، ويدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار تحترمه جميع الأطراف ويؤكد مطلبها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين.
4 يونيو 2025
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع صدور قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة دون عوائق. وجاء التصويت على مشروع القرار بعد أن تقدمت به الدول الأعضاء غير الدائمة في المجلس وحصل على تأييد 14 دولة.
18 سبتمبر 2025
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرارٍ قدّمه الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وقد أيّده 14 عضوًا من أصل خمسة عشر عضوًا في المجلس.
