الرئاسة الفلسطينية: نعرب عن أسفنا واستغرابنا لعرقلة أمريكا وقف إطلاق النار في غزة

أعرب المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة، مساء الخميس، عن أسفه واستغرابه من عرقلة الحكومة الأميركية لمشروع قرار يدعو إلى تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي عليه.

صرح أبو ردينة في تصريح صحفي يوم الخميس أن 14 دولة عضوًا في مجلس الأمن وافقت على مشروع القرار. وكانت مطالبهم واضحة لا لبس فيها بشأن وقف إطلاق النار والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. إلا أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضده.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن الفيتو الذي استخدمته الحكومة الأميركية يشجع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وتجاهلها لكافة القرارات المتعلقة بالشرعية الدولية والقانون الدولي.

ودعا الحكومة الأميركية إلى مراجعة قراراتها للحفاظ على القانون الدولي.

فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، والإفراج عن السجناء، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده.

رفضت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، مشروع القرار الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الخميس، والتي تم فيها التصويت على المقترح.

وقال الممثل الأمريكي إن حركة المقاومة الإسلامية حماس بدأت الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مدعيا أنها تستخدم المدنيين كأدوات لتحقيق أهدافها.

وزعمت أن حركة حماس مسؤولة عن تجويع الأسرى في قطاع غزة، وأضافت: “مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن معيب لأن إسرائيل قبلت شروط إنهاء الحرب، بينما حماس ترفض”.

وأشارت إلى أن مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن ساوى إسرائيل بالمقاومة، وهو أمر مستحيل لأن حماس مسؤولة عن منع وصول المساعدات إلى المحتاجين في قطاع غزة.

وأكدت أن الولايات المتحدة ستصوت ضد مشروع القرار الخاص بغزة لأنه لم يأخذ في الاعتبار الواقع على الأرض.