جيش الاحتلال: 100% من سكان غزة يعيشون اليوم في أقل 20% من مساحة القطاع

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، آفي ديفيرين، عن مقتل أربعة جنود وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة وإصابة اثنين آخرين بجروح متوسطة نتيجة انفجار عبوة ناسفة في رفح.
في خطاب متلفز مساء الخميس، أشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي يُكثّف قتاله في مدينة غزة ضمن عملية “جدعون”. وزعم أن أهداف العملية هي “إعادة الجنود المختطفين وتقويض حكم حماس”.
وأضاف أن قوات القيادة الجنوبية تواصل تقدمها نحو المدينة، حيث تحرك أحد الألوية غرباً، فيما كثفت الكتيبة 162 عملياتها.
وأشار إلى الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع على ميناء الحديدة في اليمن، والذي اعتبره “ميزة استراتيجية لإيران لتزويد الحوثيين بالأسلحة”، فضلاً عن القصف الجوي الأخير لأهداف في جنوب لبنان.
وأشار إلى أن “48 أسيراً إسرائيلياً، بين أموات وأحياء”، ما زالوا محتجزين في أنفاق حماس، مؤكداً أن الجيش لن يدخر أي جهد لإعادتهم إلى منازلهم.
وزعم أن “حماس هُزمت عسكرياً”، مشيراً إلى أنه “بعد احتلال رفح وخان يونس وبيت حانون ومناطق أخرى كثيرة، أصبح 100% من سكان قطاع غزة يعيشون في أقل من 20% من مساحة قطاع غزة”.
وأوضح أن ثلاث اشتباكات وقعت بالفعل بين الكتيبة التي هوجمت اليوم ومقاتلين في المنطقة نفسها، قائلاً: “لقد هُزمت كتيبة رفح، لكننا نواجه تنظيمًا وحشي. هذه حرب عصابات، وسنواصل ملاحقتهم”.