أحزاب موريتانية معارضة تنتقد الانتهاكات ضد المهاجرين
انتقدت عشرون حزبا سياسيا وقوة معارضة “الحملات التي تستهدف المقيمين الأجانب بحجة مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية” التي تشهدها موريتانيا منذ عدة أشهر.
دعت أحزاب المعارضة الموريتانية الرئيسية في بيان أصدرته الخميس إلى مكافحة الهجرة غير النظامية دون انتهاك أو تقييد حقوق الإنسان للمهاجرين.
وأعربت الأحزاب عن رفضها لهذه الإجراءات التي اعتبرتها من شأنها “انتهاك حقوق المقيمين الأجانب أو إحداث بلبلة من شأنها الإضرار بالمواطنين الموريتانيين”.
وطالبت أحزاب المعارضة بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي، وأدانت كل أشكال “القمع الذي يتعرض له المواطنون بين الحين والآخر”، ودعت إلى “احترام الدستور الذي يكفل الحق في حرية التعبير والتنظيم والتظاهر السلمي ويجرم أي انتهاك لهذه الحقوق”.
وذكرت الأحزاب أن موريتانيا تشهد “تراجعا مقلقا في الحريات الفردية والجماعية وتدهورا مستمرا في الظروف المعيشية للسكان في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، مع اتساع نطاق القمع ليشمل الصحفيين والمدونين والفاعلين السياسيين والناشطين”.
وجاء هذا التصريح وسط ردود فعل غاضبة بعد منع أنصار الناشط الحقوقي والنائب بيرام ولد الداه ولد أعبيد من استقباله في مطار نواكشوط، حيث قمعت الشرطة الحشد واعتقلت عددا منهم.
