إسرائيل تعلن إلغاء قرارات الإعفاء وتدفع نحو تعزيز قواتها

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأربعاء، أن القيادة العسكرية الإسرائيلية ألغت جميع الإعفاءات من الخدمة العسكرية التي صدرت خلال السنوات العشر التي سبقت الهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقا للصحيفة، فإن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة النقص الحاد في الأفراد مع استمرار العمليات العسكرية في غزة، والتي من المتوقع أن تستمر حتى عام 2026.
وبحسب التقرير، ضاعف الجيش الإسرائيلي طلبات التجنيد إلى نحو 27 ألف جندي، فيما استجاب 18 ألف جندي حتى الآن للنداء وعادوا إلى الخدمة، حيث تم توزيعهم على وحدات مختلفة.
وذكرت الصحيفة أن نحو 40% من المستدعين طعنوا في قرارات الاستدعاء، متعللين بظروف شخصية أو صحية أو عائلية. إلا أن قيادة الجيش رفضت هذه الطعون، وأمرت بتجنيدهم الإجباري.
وتشمل أوامر التعبئة الجديدة جميع الجنود الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما، في حين تم تكليف قاعدة تل هشومير بإجراء مقابلات شخصية، وفحص العائدين، وإرسالهم إلى أماكن تعاني من نقص، وخاصة في مجالات الطب والهندسة.
جاء ذلك في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل المرحلة الرئيسية من عمليتها البرية للسيطرة على مدينة غزة يوم الثلاثاء. اعتمدت العملية على القوة النارية الجوية والبحرية واستخدام العبوات الناسفة قبل نشر فرقتين بريتين للمناورات في المدينة.