أوباما: اغتيال تشارلي كيرك “نقطة تحول” خطيرة في المشهد السياسي الأمريكي

منذ 6 ساعات
أوباما: اغتيال تشارلي كيرك “نقطة تحول” خطيرة في المشهد السياسي الأمريكي

قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إن الولايات المتحدة وصلت إلى “لحظة فاصلة” بعد مقتل حليف ترامب تشارلي كيرك بالرصاص الأسبوع الماضي أثناء رحلة أكاديمية إلى جامعة يوتا فالي.

وقال أوباما إن ما حدث كان “مأساة إنسانية” يجب إدانتها بغض النظر عن الاختلافات الأيديولوجية والسياسية.

وقال أوباما مساء الثلاثاء في كلمة ألقاها في القمة العالمية لجمعية جيفرسون التعليمية: “حتى عندما يكون الضحية على الجانب الآخر من المناقشة السياسية، فإن استخدام العنف يهددنا جميعا، ويجب علينا أن نرفضه وندينه بشكل واضح لا لبس فيه”.

أشار أوباما إلى أن البلاد تشهد حاليًا تصعيدًا غير مسبوق في العنف السياسي. وحمّل الرئيس الحالي دونالد ترامب وبعض أعضاء إدارته مسؤولية “تأجيج الانقسامات وبث خطاب عدائي غير مسبوق”.

وأضاف أن الفارق بين إدارته والإدارات الجمهورية السابقة، مثل إدارة جورج دبليو بوش أو حملات جون ماكين وميت رومني، هو أنها ركزت أكثر على توحيد الأميركيين بدلا من تحريضهم ضد بعضهم البعض.

وحذر أوباما قائلا: “إن المشكلة تصبح أكثر خطورة عندما تقدم الحكومة الأميركية دعما قويا للآراء المتطرفة، لأن هذا يضفي عليها الشرعية ويعزز تأثيرها”.

وألقى أوباما خطابه أمام جمهور في قاعة إيري للتأمين، حيث أكد أن الديمقراطية الأميركية تواجه اختبارا صعبا يتطلب وعيا جماعيا لحماية القيم التي جعلت من الولايات المتحدة “مركز اهتمام العالم”.

ناشد أوباما عائلة الضحية تقديم التعازي، قائلاً: “أُعزيه وأُعزي عائلته. كان شابًا، وأبًا لطفلين، وزوجًا، وكان له العديد من الأصدقاء والمؤيدين، وقد فقدوه جميعًا فجأةً”.

علق أوباما على الحادثة عبر تويتر بعد ساعات قليلة من الهجوم، قائلاً: “لا نعرف بعد دوافع من أطلقوا النار على تشارلي كيرك، لكن هذا النوع من العنف البغيض لا مكان له في ديمقراطيتنا. أنا وميشيل نصلي الليلة من أجل زوجته إريكا وطفليهما الصغيرين”.

كان تشارلي كيرك، 31 عامًا، في جولة خطابية ومناظرة جامعية عندما تعرض لرصاصة قاتلة في الرقبة في حرم جامعة يوتا فالي.

بعد مطاردة استمرت لأكثر من 30 ساعة، ألقت السلطات القبض على المشتبه به تايلر روبنسون البالغ من العمر 22 عامًا واتهمته بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى.

وكشفت التحقيقات أن روبنسون أرسل بعد الهجوم رسائل نصية إلى عشيقته المتحولة جنسيا قال فيها إنه “سئم من كراهية كيرك”، مما يشير إلى دافع محتمل وراء الهجوم.


شارك