فلسطين: افتتاح فيجي سفارة بالقدس اعتداء على الشعب الفلسطيني وحقوقه

منذ 1 ساعة
فلسطين: افتتاح فيجي سفارة بالقدس اعتداء على الشعب الفلسطيني وحقوقه

اعتبرت دولة فلسطين، اليوم الخميس، قرار فيجي فتح سفارة لها في القدس المحتلة، اعتداءً على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

افتتحت فيجي، الأربعاء، سفارتها لدى إسرائيل في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان: “ندين بشدة قرار جمهورية فيجي فتح سفارة في القدس المحتلة. ونعتبر هذا عملاً عدوانياً ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديداً مباشراً لإمكانية تطبيق حل الدولتين”.

وأكدت أن كافة الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية في القدس “باطلة وغير قانونية” بموجب القانون الدولي.

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية فيجي إلى إعادة النظر في قرارها والتراجع عنه، وحثتها على الالتزام بالقانون الدولي والإرادة الدولية للسلام.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت عدة دول غربية، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.

ومن بين الدول الأعضاء في المنظمة الدولية البالغ عددها 193 دولة، اعترفت 149 دولة على الأقل بدولة فلسطين، التي أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات في المنفى عام 1988.

فيجي هي دولة جزرية تقع في جنوب المحيط الهادئ وتبلغ مساحتها 193 ألف كيلومتر مربع، منها حوالي 10% عبارة عن يابسة.

وتحتفظ الولايات المتحدة وكوسوفو وهندوراس وبابوا غينيا الجديدة وغواتيمالا بسفارات في القدس المحتلة، في حين أعلنت معظم الدول الأخرى انسحابها منها.

في عام 2017، اعترف الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بالقدس الشرقية والغربية عاصمة مزعومة للقوة المحتلة إسرائيل، وقرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة، مستندين إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي للمدينة عام 1967 ولا بضمها عام 1980.

تصعد إسرائيل من جرائمها في تهويد القدس المحتلة وطمس هويتها العربية والإسلامية، بالتوازي مع حرب إبادة تشنها على قطاع غزة بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

استعدادا لضم الضفة الغربية المحتلة، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم مثل هدم المنازل، وطرد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم، وتوسيع وتسريع بناء المستوطنات.

إن ضم الضفة الغربية من شأنه أن ينهي إمكانية تطبيق حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) كما هو منصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة.

لقد احتلت إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان لعقود من الزمن، وترفض الانسحاب من هذه الأراضي والسماح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967.


شارك