ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة

قال الملك فيليبي الثاني ملك إسبانيا: “إن الشركات الإسبانية تشارك بشكل فعال في النجاحات المذهلة التي تحققها مصر، من خلال تنفيذ مشروعات عملاقة في قطاعات رئيسية لتحسين نوعية حياة ملايين المواطنين”.
وأضاف خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الإسباني الذي حضره أيضا رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن الشركات الإسبانية تشارك في مشاريع مثل العاصمة الإدارية، وأنفاق الإسماعيلية، ومترو القاهرة، والقطار السريع، ومحطات معالجة المياه.
وأشار إلى أن الشركات الإسبانية تشارك أيضا في المتحف المصري الكبير، رمز مصر السياحي والثقافي الجديد، والمقرر افتتاحه قريبا.
وأكد أن قطاع السياحة هو انعكاس واضح للمشروعات المشتركة بين البلدين، مشيراً إلى مشروع حماية المواقع الأثرية الهامة في مصر والذي تم إنجازه بفضل منحة إسبانية وشاركت فيه شركات إسبانية ومصرية واعتمدت على التقنيات الحديثة للحفاظ على التراث التاريخي.
وأشار إلى أن إسبانيا تتمتع بخبرة واسعة في قطاع السياحة، حيث استقبلت 49 مليون زائر العام الماضي. وأضاف: “نتابع بإعجاب واهتمام الإمكانات الهائلة لهذا القطاع في مصر، التي تزخر بثروة تاريخية وثقافية غير مسبوقة”.
وأشار إلى أن “هناك فرصاً واعدة لمشاريع مشتركة في مجالات إدارة التراث الثقافي، والسياحة الثقافية والعلاجية، والتعليم، ورقمنة الصناعة، والبنية التحتية السياحية”.
وأكد أن “التبادل المعرفي والتعاون يخلق فرصا استثمارية جديدة ويساهم في التنمية المستدامة للقطاع في البلدين”.