أسطول الصمود المغاربي: السفينة 13 تغادر تونس نحو غزة

أعلنت قافلة الصمود المغاربية مساء الأربعاء أن السفينة الثالثة عشرة من أصل 23 سفينة انطلقت من تونس باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 18 عاما.
وفي مقطع فيديو نشر على صفحته على فيسبوك، قال الأسطول إن السفينة “فلوريدا” والمعروفة أيضا باسم “أنس الشريف” أبحرت من ميناء قمرت شمال العاصمة التونسية متوجهة إلى غزة.
وقالت جواهر شنة، عضو أسطول المغرب للصمود، لوكالة الأناضول، الأربعاء، إن 12 سفينة تابعة لأسطول المغرب أبحرت (من تونس) باتجاه غزة، ومن المقرر أن تبحر سفينة أخرى اليوم.
وتجمع العشرات من التونسيين خارج الميناء مع إبحار السفينة فلوريدا، مرددين شعارات مثل: “غزة رمز للفخر”، و”ملايين الشهداء في طريقهم إلى غزة”، و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، و”الحرية لفلسطين، الصهاينة خارجا”.
أسطول المرونة المغاربي جزء من أسطول المرونة العالمي، الذي يتألف من حوالي 50 سفينة، 23 منها من منطقة المغرب العربي و22 من دول أخرى. وعلى متنها ناشطون من دول أوروبية، وأمريكا اللاتينية، والولايات المتحدة الأمريكية، وباكستان، والهند، وماليزيا.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول نقلا عن مصادر داخل الأسطول، أنه حتى مساء الأربعاء، غادرت 17 سفينة أجنبية (غير مغاربية) من الأسطول العالمي ميناء بنزرت في اتجاه غزة، فيما انطلقت 13 سفينة مغاربية من ميناءي قمرت وسيدي بوسعيد.
وبذلك يرتفع عدد السفن التي انطلقت إلى غزة حتى مساء الأربعاء إلى 30 سفينة.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، غادرت قافلة من السفن التابعة للأسطول ميناء برشلونة الإسباني، وتبعتها قافلة أخرى فجر الأول من سبتمبر/أيلول من ميناء جنوة في شمال غرب إيطاليا.
وفي السابع من سبتمبر/أيلول، وصلت سفن من إسبانيا وإيطاليا قبالة السواحل التونسية، متجهة إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لتسليم المساعدات للفلسطينيين الجائعين.
ستكون نقطة الالتقاء النهائية لجميع السفن في المياه الدولية بين مالطا وإيطاليا. وهناك، تقرر تجمع السفن في نفس المكان للإبحار معًا نحو غزة، وفقًا لتصريح غسان الهنشيري، أحد أعضاء أسطول الصمود العالمي، في بيان نُشر على صفحة أسطول الصمود المغاربي على فيسبوك.