البرازيل: أطباء بولسونارو يكشفون عن إصابته بالسرطان
قال أطباء الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الأربعاء، إنهم اكتشفوا سرطانا في مرحلة مبكرة في آفات جلدية أزيلت من جسد السياسي البالغ من العمر 70 عاما، والذي أدين الأسبوع الماضي بمحاولة انقلاب.
بولسونارو، الخاضع للإقامة الجبرية في برازيليا بانتظار حكم نهائي، نُقل إلى المستشفى مرتين منذ صدور حكم المحكمة يوم الخميس الماضي. يوم الأحد، توجه إلى مستشفى دي إف ستار لإزالة ثماني جروح للفحص، ومرة أخرى يوم الثلاثاء بسبب القيء وانخفاض ضغط الدم. وخرج من المستشفى يوم الأربعاء.
وقال الأطباء في بيان يوم الأربعاء إن النتائج أظهرت سرطان الجلد في مرحلة مبكرة في اثنتين من الآفات، وأضافوا أن بولسونارو سيحتاج إلى فحوصات طبية منتظمة وإعادة تقييم.
قال فلافيو، الابن الأكبر لبولسونارو، في منشور على موقع X: "لقد خاض والدي معارك أشدّ ضراوة وانتصر فيها، وهذه المرة لن يكون الأمر مختلفًا. كونوا على ثقة بأن هذا نتيجة المضايقات المستمرة منذ أن تجرأ جايير بولسونارو على مواجهة النظام مباشرةً والنضال من أجل البرازيل".
