هآرتس: جيش الاحتلال يجند مليشيات داخل غزة للمشاركة في العمليات العسكرية

يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بتجنيد عناصر من ميليشيات في قطاع غزة للمشاركة في عمليات عسكرية مقابل راتب، بحسب تصريحات جنود وقادة يخدمون في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الجيش وسع خلال الأسابيع الأخيرة نطاق تجنيد عناصر من الميليشيات المحلية للتعاون مع جنود الاحتلال على الأرض.
وأوضحت أن كل ميليشيا تتكون من عشرات المسلحين، ينتمي أغلبهم إلى عشائر معروفة في قطاع غزة، ومن بينهم عائلة أبو شباب.
ويُسمح للميليشيات بحمل السلاح وكسب المال من خلال السيطرة على طرق المساعدات وإقامة الخيام في المناطق المكتظة بالسكان.
وبحسب قادة عسكريين إسرائيليين، تُشارك الميليشيات في “عمليات واسعة النطاق وذات دلالة في مناطق حساسة”. إلا أنهم أعربوا عن مخاوفهم من انقلاب محتمل للميليشيات في قطاع غزة، في ظل غياب سيطرة حقيقية عليها ميدانيًا.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة صفا للأنباء أن “المقاومة ستبدأ بإعدام عدد كبير من العملاء خلال الأيام المقبلة بهدف إضعاف قدرات العدو على الأرض”.
وتستخدم القوة المحتلة عملاءها لدعم عملياتها العسكرية على الأرض واختيار أهدافها، خاصة فيما يتعلق بعناصر المقاومة وقدراتها ومواقع الأسرى الإسرائيليين.
وزادت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتمادها على العملاء، حيث تستخدمهم في عمليات اختطاف ضد عناصر المقاومة في قطاع غزة، بهدف الحصول على معلومات سرية.