79 ألف إسرائيلي غادروا البلاد خلال العام 2024

منذ 2 ساعات
79 ألف إسرائيلي غادروا البلاد خلال العام 2024

في العام الماضي 2024، غادر البلاد 79 ألف إسرائيلي، في وقت تعيش فيه تل أبيب ظروفاً غير مسبوقة في أعقاب عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلة ودول المنطقة.

جاء ذلك بحسب تقرير نشره مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، الأربعاء، بمناسبة حلول رأس السنة العبرية الاثنين المقبل.

وذكر المكتب: “مع بداية رأس السنة العبرية، يقدر عدد سكان إسرائيل بنحو 10 ملايين و148 ألف نسمة”.

وأضاف: “من بينهم نحو 7 ملايين و758 ألف يهودي (78.5%)، ونحو مليونين و130 ألف عربي (21.5%)، ونحو 260 ألف أجنبي”.

ويشمل هذا التعداد نحو 400 ألف فلسطيني في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وضمتها في عام 1980، وهي الخطوة التي لم تعترف بها الأمم المتحدة.

وجاء في التقرير: “منذ رأس السنة اليهودية الأخير، زاد عدد سكان إسرائيل بنحو 101 ألف شخص، وهو ما يمثل معدل نمو سكاني بنسبة 1.0 في المائة”.

وتابع: “في العام الماضي (2024) ولد في إسرائيل نحو 179 ألف طفل وتوفي نحو 50 ألف شخص”.

وفي الوقت نفسه، “وصل نحو 25 ألف مهاجر جديد إلى إسرائيل، بما في ذلك نحو 5 آلاف مهاجر في إطار برنامج لم شمل الأسرة”، بحسب البيان.

وأضاف مكتب الإحصاء: “بالإضافة إلى ذلك، عاد إلى إسرائيل حوالي 21 ألف إسرائيلي هاجروا إلى الخارج، في حين غادر البلاد حوالي 79 ألف إسرائيلي”.

وفي عام 2023، ووفقا لمكتب الإحصاء المركزي، في سبتمبر/أيلول 2024، هاجر حوالي 55300 إسرائيلي من البلاد، بينما اختار 27 ألف شخص العودة أو الهجرة.

من عام إلى عام، تصبح إسرائيل أكثر عدائية تجاه سكانها، حيث يصبح عدد الأشخاص المغادرين للبلاد أكبر من عدد المهاجرين إليها.

وتواجه إسرائيل ظروفاً اقتصادية ساحقة وانقسامات سياسية عميقة، نتيجة للحرب الإبادة الجماعية التي تشنها في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة وعدوانها في الضفة الغربية.

إضافةً إلى ذلك، شنّت البلاد حربًا على إيران في يونيو/حزيران الماضي، وتشنّ حاليًا غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن. وفي الأسبوع الماضي، نفّذت غارة جوية فاشلة استهدفت قيادة حماس في قطر.

لقد احتلت إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان لعقود من الزمن، وترفض الانسحاب من هذه الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967.


شارك