مصر ترحب بنتائج تحقيق اللجنة الدولية المستقلة بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة.. تدعو لتحرك دولي عاجل

رحبت جمهورية مصر العربية بنتائج تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق في جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

يؤكد التقرير الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السكان المدنيين في قطاع غزة على مدى عامين متتاليين تقريبًا. فهي تنتهج سياسة ممنهجة من القتل والتجويع والحصار وتدهور الأوضاع المعيشية في القطاع. كل هذا يخدم التهجير والإبادة الممنهجة والمستهدفة للفلسطينيين في القطاع. وهذا يُثبت زيف ادعاءات إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها الدولية، بينما ترتكب إسرائيل نفسها أخطر الجرائم بحق السكان المدنيين العزل في قطاع غزة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تدعو مصر المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضمان المساءلة، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، بما يسهم في استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

أعلنت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودعت إسرائيل وجميع الدول إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، “لإنهاء هذه الإبادة الجماعية ومعاقبة المسؤولين عنها”.

وخلص تقرير صدر اليوم إلى أن “السلطات وقوات الأمن الإسرائيلية ارتكبت أربعة من أصل خمسة أفعال إبادة جماعية محددة في اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948”: القتل، وإلحاق أذى جسدي أو عقلي خطير، وفرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى تدمير الفلسطينيين كلياً أو جزئياً، وفرض تدابير تنظيم النسل.

وأضافت اللجنة أن التصريحات الصريحة الصادرة عن السلطات المدنية والعسكرية الإسرائيلية، فضلاً عن أنماط السلوك التي تنتهجها قوات الأمن الإسرائيلية، “تشير إلى أن الإبادة الجماعية ارتكبت بقصد تدمير الفلسطينيين كلياً أو جزئياً كمجموعة في قطاع غزة”.