ترحيب أردني بتقرير أممي حول ارتكاب إسرائيل لجريمة إبادة جماعية بغزة
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية وبعثاتها في الخارج بنتائج تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والذي خلص إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ارتكبت جرائم إبادة جماعية، بالإضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
قال المتحدث باسم الوزارة، فؤاد المجالي، في بيان له، إن التقرير يُظهر بوضوح أن السلطات الإسرائيلية ارتكبت جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال القتل المتعمد، واستخدام التجويع سلاحًا، والاعتداء على الأعيان المدنية، وطرد السكان من منازلهم، وفرض شروط معيشية متعمدة تهدف إلى تدمير الفلسطينيين كليًا أو جزئيًا.
وأضاف أن التقرير يؤكد على ضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية فوراً بالتزاماتها القانونية ووقف انتهاكاتها وجرائمها في قطاع غزة.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة فوراً، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطير في المنطقة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
خلصت لجنة تحقيق دولية مستقلة بقيادة الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف إبادة الفلسطينيين. وأضافت أن مسؤولين إسرائيليين كبارًا، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حرضوا على هذه الإبادة.
ويذكر التقرير أيضا أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت هم المحرضون على هذه الأعمال.
في تقريرها الصادر يوم الثلاثاء، استشهدت اللجنة بأمثلة تدعم استنتاجها بوقوع إبادة جماعية، بما في ذلك نطاق عمليات القتل، وعرقلة المساعدات الإنسانية، والتهجير القسري، وتدمير مركز للخصوبة. وتنضم بذلك إلى منظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات التي توصلت إلى نفس الاستنتاج.
