بزيادة 160%.. وزير الاتصالات: زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع المحمول إلى 9 ملايين وحدة خلال 2025

بقلم: آية محمد
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صادرات خدمات التعهيد في مصر قد ارتفعت بنسبة 80% خلال ثلاث سنوات، ومن المتوقع أن تصل إلى 4.3 مليار دولار بحلول عام 2024. كما ارتفع عدد المتخصصين في هذا المجال إلى أكثر من 160 ألفًا، بمعدل نمو 70%. كما تضاعف عدد الشركات العاملة في هذا القطاع في مصر ثلاث مرات، من 64 إلى أكثر من 180 شركة.
خلال كلمتها في الاحتفال السنوي لجمعية اتصال، أوضحت عمرو طلعت أن الرؤية الواضحة تُعدّ سمة أساسية للنسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. فهي تُحدد أهدافًا ملموسة للسنوات الخمس المقبلة (2025-2030)، وتحديدًا مساهمة الذكاء الاصطناعي بنسبة 7.7% في الناتج المحلي الإجمالي لمصر.
وأوضح أن الاستراتيجية ترتكز على ستة محاور رئيسية، وهي امتلاك البنية التحتية والموارد الحاسوبية لتلبية احتياجات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها، وإشراك 250 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وإنشاء إطار حوكمة لمشاركة البيانات يرتكز على أهمية مصفوفة البيانات لإثراء الخوارزميات المختلفة، وتمكين مجتمع المعلومات في مصر من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.
شمل الإطار الحكومي والتنظيمي أيضًا اعتماد قانون لحماية البيانات الشخصية، وتطبيق سياسة الحوسبة السحابية أولًا، والميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول، وسياسة البيانات المفتوحة. ويتناول المحور الرابع التطبيقات ذات الأثر التنموي. وقد اتُخذت مبادرات في عدة قطاعات، لا سيما في قطاع الرعاية الصحية مع إطلاق نظام فحص سرطان الثدي، وفي قطاع العدالة مع إطلاق تطبيق لتحويل الكلام إلى نص.
أوضح عمرو طلعت أن المحور الخامس يركز على بناء القدرات وتوسيع قاعدة المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي. وكان الهدف العام الماضي تدريب 500 ألف متدرب في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال عام واحد. ونستهدف تدريب 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
وأشار الوزير إلى أن المحور السادس يتعلق برفع الوعي العام بالذكاء الاصطناعي، والهدف هو تمكين ربع موظفي الحكومة من تحقيق أداء عمل أفضل من خلال استخدام هذه الأدوات، وتمكين 36% من المواطنين من استخدام تطبيقاتها في مختلف مجالات الحياة.
أشار عمرو طلعت إلى وجود 14 مصنعًا للهواتف المحمولة في مصر حاليًا، ومن المقرر أن تبدأ تصديرها للخارج بنهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل. وأوضح أن المصانع أنتجت 3.5 مليون جهاز العام الماضي، وتستهدف إنتاج 9 ملايين جهاز بحلول عام 2025، بزيادة قدرها 157%.
وأكد أن الهدف هو زيادة القدرة الإنتاجية خلال السنوات المقبلة، وتعميق خلق القيمة المحلية، وتوسيع الصادرات من خلال استخدام اتفاقيات التجارة الحرة التي تمنح المصنعين المصريين ميزة تنافسية.