مدير (إف بي آي) يواجه انتقادات حادة من الديمقراطيين في جلسة رقابية بمجلس الشيوخ

دخل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل في جدال حاد مع الديمقراطيين المتشككين خلال جلسة استماع أمام لجنة الرقابة في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، حيث دافع عن سجله ضد مزاعم بأنه سيّس أكبر وكالة لإنفاذ القانون في البلاد وسعى للانتقام من المعارضين المفترضين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كانت جلسة الاستماع التي عقدت يوم الثلاثاء أمام لجنة القضاء بمجلس الشيوخ هي أول اختبار إشرافي لباتيل منذ فترة ولايته القصيرة ولكن المضطربة، ووفرت منصة مهمة لإثبات أنه الشخص المناسب للوظيفة وسط اضطرابات داخلية متزايدة ومخاوف متزايدة من العنف السياسي في الولايات المتحدة.
أجاب باتيل على أسئلة أعضاء اللجنة حول التحقيق في مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، وقضية جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، وطرد كبار المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين اتهموا باتيل بالانتقام السياسي غير المشروع.