اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: أي اعتداء على أسطول الصمود جريمة كبرى

منذ 3 ساعات
اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: أي اعتداء على أسطول الصمود جريمة كبرى

حذرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة من محاولة استهداف سفن أسطول الصمود العالمي في رحلتها الإنسانية إلى غزة لإدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع الذي يعاني من المجاعة.

وفي بيان صدر اليوم، قالت اللجنة إن أي محاولة لمهاجمة السفن والناشطين “يجب اعتبارها جريمة خطيرة وانتهاكًا للقانون الدولي، الذي يحظر على الدول المحتلة مهاجمة السفن السلمية والإنسانية في أعالي البحار وفي المياه الدولية”.

تعرضت سفينتان راسية في ميناء سيدي بوسعيد قبل إبحارهما لهجوم بطائرة مسيرة مزودة بمقذوف. ولا تزال السلطات التونسية تحقق في الحادثة، وتصف الهجوم بأنه “مخطط له”.

ودعا رئيس اللجنة زاهر بيراوي إلى “أن تظل كل الأنظار موجهة نحو غزة وما يحدث فيها من إبادة جماعية وتدمير وتشريد، وأن تواصل وسائل الإعلام التركيز على كشف هذه الجرائم”.

وتابع: “في حين ندعو إلى مراقبة مسار السفن، فهذه محاولتهم لوقف هذه المأساة، وهذا تحديدًا ما يمنحهم أهميتهم. وفي الوقت نفسه، لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، فهو أصل هذه القصة وخلفيتها”.

من المقرر أن تلتقي السفن، التي تبحر من تونس منذ السبت الماضي، وعلى متنها ناشطون من أكثر من 40 دولة، في البحر الأبيض المتوسط مع سفن أخرى تبحر من إيطاليا واليونان. وتشكل هذه السفن أكبر تحرك بحري لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، ويضم أسطولًا يضم حوالي 50 سفينة.

أدت المجاعة خلال الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة إلى ارتفاع مستويات سوء التغذية ووفاة 428 فلسطينياً، بينهم 146 طفلاً، وفقاً لأحدث تحديث من وزارة الصحة في غزة.

وتقدم اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة نفسها باعتبارها “مبادرة فلسطينية لتعبئة المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم وشعوب الدول العربية والإسلامية للتحرك من أجل كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على قطاع غزة”.


شارك