ماذا قالت إسرائيل عن التقرير الأممي بشأن الإبادة في غزة؟
أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الذي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، ووصفت التقرير بأنه “كاذب” ولا يستند إلى حقائق.
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن رئيسة اللجنة نافي بيلاي وعضويها كريس سيدوتي وميلون كوثاري “يتصرفون كعملاء لحماس ومعروفين بمواقفهم المعادية للسامية علنًا”. ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “سما”، فإن مواقفهم تفتقر إلى الموضوعية والمصداقية.
وزعمت الوزارة أن التقرير “يعتمد بالكامل على أكاذيب حماس التي أعادت أطراف أخرى استخدامها وتكرارها”، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات “تم دحضها مرارا وتكرارا”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: “من المدهش أن مؤلفي هذا التقرير الكاذب الثلاثة استقالوا مؤخرا ولا ينبغي استبدالهم”، مؤكدة أن وجود اللجنة لم يعد له أي مبرر.
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعت إسرائيل وجميع الدول إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي “لإنهاء هذه الإبادة الجماعية ومعاقبة المسؤولين عنها”.
وفي بيان نشرته على موقعها الرسمي، قالت اللجنة إنها أجرت تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والأحداث التي وقعت منذ ذلك التاريخ على مدى العامين الماضيين.
وفي تقرير صدر يوم الثلاثاء، خلصت المنظمة إلى أن “السلطات وقوات الأمن الإسرائيلية ارتكبت أربعة من أصل خمسة أفعال إبادة جماعية محددة في اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في ضرر جسدي أو عقلي خطير، وفرض ظروف معيشية متعمدة على الفلسطينيين تهدف إلى تدميرهم كليًا أو جزئيًا، وفرض تدابير لمنع المواليد”.