16 دولة توجه نداء مشتركا من أجل سلامة أسطول الصمود العالمي

ودعا وزراء خارجية 16 دولة، من بينها تركيا، إلى احترام القانون الدولي وتجنب الإجراءات غير القانونية ضد أسطول الصمود العالمي الذي يهدف إلى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الثلاثاء عن وزراء خارجية تركيا وبنغلاديش والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا وإيرلندا وليبيا وماليزيا وجزر المالديف والمكسيك وباكستان وقطر وعمان وسلوفينيا وجنوب أفريقيا وإسبانيا.
وفي البيان، أعرب الوزراء عن قلقهم بشأن سلامة أسطول المرونة العالمية الذي يشارك فيه مواطنون من بلدانهم.
وقال البيان إن هدف أسطول الصمود العالمي هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورفع الوعي بالاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني، ولفت الانتباه إلى ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأكد أن أهداف السلام وتقديم المساعدات الإنسانية، فضلاً عن مبدأ احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، تشكل أهدافاً مشتركة لحكومات البلدان المعنية.
وأضاف: “لذلك فإننا ندعو إلى تجنب أي أعمال غير قانونية أو عنيفة ضد الأسطول واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف: “نذكركم بأن أي انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك الهجمات على السفن في المياه الدولية أو الاحتجاز غير القانوني، فضلاً عن أي انتهاك لحقوق الإنسان للمشاركين في الأسطول، سيؤدي إلى المسؤولية القانونية”.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، غادرت قافلة من السفن التابعة للأسطول ميناء برشلونة الإسباني، وتبعتها قافلة أخرى فجر الأول من سبتمبر/أيلول من ميناء جنوة في شمال غرب إيطاليا.
وفي السابع من سبتمبر/أيلول، وصلت سفن من إسبانيا وإيطاليا قبالة السواحل التونسية ضمن أسطول الصمود للتحضير لرحلتها إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لتسليم المساعدات للفلسطينيين الجائعين.
بحلول مساء الأحد، غادرت 16 سفينة تابعة لأسطول الصمود موانئ قمرت وبنزرت وسيدي بوسعيد التونسية، متجهةً إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، وفقًا لناشط بارز في الأسطول. في هذه الأثناء، من المقرر أن تبحر السفن الراسية في سيدي بوسعيد للالتقاء في البحر الأبيض المتوسط، ثم تتجه إلى غزة.
لقد حاصرت إسرائيل قطاع غزة لمدة 18 عامًا، مما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون فلسطيني تقريبًا بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة.
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل مجزرة إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قتلت 64,964 فلسطينيًا وأصابت 165,312 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. كما تسببت في مجاعة أودت بحياة 428 فلسطينيًا، بينهم 146 طفلًا.