المحطة متعددة الأغراض سفاجا 2.. بوابة لوجستية جديدة لمصر وإقليم الصعيد

منذ 5 ساعات
المحطة متعددة الأغراض سفاجا 2.. بوابة لوجستية جديدة لمصر وإقليم الصعيد

تواصل وزارة النقل تنفيذ مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا. ويأتي هذا المشروع في إطار خطة الحكومة لإنشاء ميناء سفاجا البري، واستراتيجية تطوير شاملة لجميع الموانئ المصرية، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت.أعلنت الوزارة يوم الثلاثاء أن المشروع سيُقام على مساحة تُقارب 776 ألف متر مربع، ويضم رصيفًا بطول 1100 متر وعمق 17 مترًا. وقد اكتملت أعمال البنية التحتية بالكامل من قِبل شركات مصرية متخصصة، بينما بدأ العمل في الهيكل العلوي للمحطة. ومن المتوقع أن تستوعب المحطة عند اكتمالها حوالي مليوني حاوية سنويًا، وأن تستقبل ما يُقدر بسبعة ملايين طن إضافية من البضائع العامة.وأضافت أن أهمية المشروع تكمن في دوره كعنصر أساسي في محور سفاجا – قنا – أبو طرطور اللوجستي المتكامل، وهو أحد سبعة ممرات لوجستية دولية تعمل مصر على تنفيذها لتعزيز مكانتها كمركز محوري للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.وأشارت الوزارة إلى أن المحطة الجديدة تُمثل البوابة الأهم لتنمية صعيد مصر، إذ ستدعم التعدين في المثلث الذهبي، وأنشطة الاستيراد والتصدير. كما ستُفيد مشاريع التنمية في شمال ووسط وجنوب الصعيد، وتربطها بالميناء. كما ستجذب المحطة استثمارات في قطاعات الصناعة والخدمات اللوجستية والتخزين والتصنيع والتجميع، وستنقل الحاويات والبضائع من جنوب الوادي إلى ميناء سفاجا.وأوضحت أن المشروع يرتبط بخطط تحسين النقل بالسكك الحديدية لتعظيم المنافع الاقتصادية. وسيتم ربط ميناء سفاجا بالخط الثالث للقطار فائق السرعة، مما سيخفف الازدحام المروري، لا سيما في محافظات الصعيد مثل قنا وأسيوط وأسوان والأقصر، ويتيح نقلًا أكثر أمانًا وكفاءة للبضائع.وقّعت وزارة النقل العقد النهائي لإنشاء وتطوير البنية الفوقية، بالإضافة إلى استخدام وإدارة وتشغيل وصيانة وتوريد محطة سفاجا 2 متعددة الأغراض. ويأتي هذا العقد ضمن خطة شاملة للتعاون مع شركات عالمية متخصصة لضمان أقصى قدر من الكفاءة ومواكبة التطورات البحرية والتجارية العالمية.وتمثل هذه الخطوة إضافة نوعية من شأنها أن تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وإعادة تأهيل الموانئ المصرية وزيادة جاذبية طرق الشحن والتجارة الدولية.


شارك